إذا أردت أن يتم تقييم عملك كأفضل ما يكون عليك بإتقانه يومًا وراء يوم حتى تصل به إلى أفضل مستوى ممكن. تفوّق على الغير في مجالك (من المتفوّقين طبعًا) واصنع بينك وبينهم الفجوة عبر عملك كل وقت عملك باجتهاد. هناك جزء أكيد في عملك ستعمل فيه بمهام لا تحبها، أو تعمل بدلًا من الترفيه؛ أحِبَّ هذه المهام لتصل إلى القمة.
- اعمل في مجال تحبه وتميل إليه بطبعك وتستوعبه، وحيث يمكنك الترقّي فيه مع الوقت
- النجاح يتأتى للفرد عندما يعمل ما يحب ويحب ما يعمل ويستوعبه بصورة تجعل من أداءه مهمة سهلة
- تأكّد أن التفوق من الممكن تحقيقه إذا منحت نفسك بانضباط وحزم لعمل تحبه وتجتهد فيه بإخلاص
- تفهّم الحقيقة القائلة بأنه ليس كل شيء يخص مجال عملك سيكون محبّبًا إليك؛ تقبّل جميع أجزاء عملك
- تميَّز في عملك عبر بذل الـ 110% من الجهد، وخصص الوقت لتتفوّق، وكن متواضعًا مع ذلك
- إذا أديت فقط ما هو مطلوب منك فمن الصعب أن تلفت الأنظار لك أو تزيد من فرص ترقيتك؛ اجتهد بالإحسان والإتقان
- الناجح ينجز ما هو مطلوب منه في جزء من يوم العمل ثم يخصص باقي الوقت لينجز أكثر مما هو مطلوب منه بتفوق
- اجتهد لتصنع بصمتك الخاصة في عملك، وليكن لك أسلوب شخصي متميز، وفي كل ما تعمل احرص على التواضع
- ضع نفسك في المكان المناسب لتظهر قيمة عملك في ضوء إيجابي أمام الآخرين
- من الممكن أن تعمل عملًا ممتازًا ولا تحصد المكافأة المرجوّة، إما لأنك لم تقدّمه أساسًا، أو لأنك عرضته عرضًا ضعيفًا
- اهتم بإتقان عملك والثبات على نفس المستوى، وتجنب صغائر الأخطاء ليظهر عملك في أبهى حُلّة وصورة
- تفهّم ما يريده العملاء (سواء كانوا خارجيين أو داخليين مثل زملاء العمل والمديرين) وامنحه لهم بالضبط
- اسْعَ للحفاظ على توجّهك المهني، وتفادَ الشعور بالملل الوظيفي
- أعراض فقدان التوجّه المهني تتمثّل في حلول مشاعر الملل والضغط المزمن مكان مشاعر السعادة والحماس
- أعراض الشعور بالملل الوظيفي تظهر في عدم الرغبة في بدء أية مهمة، والشعور بأن جميع الأعمال لا نهاية لها
- يجب أن تعرف رسالتك في الحياة، وتعرف قيمك ومعتقداتك، وتحدّد أهدافك المستقبلية؛ لتجد التوجه والطاقة الدافعة في عملك