إن الاستعداد السابق وشحذ الفكر والهمة يقي من الأداء الضعيف أو الاستسلام مبكرًا عند الاجتهاد للتغيير. اعتن بالحافز على التغيير، وقم بتوضيحه لديك، واعلم سلفًا ما تريده حقًّا، وما يجب عليك بذله. اعلم أنه في اللحظة التي تلتزم فيها بصدق وتبدأ بالعمل مخلصًا، فإن الله سيمدك بالعون بإذنه.
- اعرف الدوافع الحالية لعاداتك التي تريد تغييرها، ثم اصنع العادات البديلة لإحلالها مكانها
- إن أية عادة لديك تخدم دافعًا وحاجة عندك سواء أدركت ذلك أم لم تدركه
- راقب نفسك أثناء وقبل وبعد ممارسة العادة المطلوب تغييرها، واسأل نفسك عن الدوافع لكي تدركها بوضوح
- ابدأ باستكشاف وتحديد الطرق (العادات) المرغوبة التي من الممكن أن ترضي نفس الدوافع والاحتياجات
- اجعل العقل حليفًا للقلب عند تغيير عاداتك، واستخدم الخيال الإيجابي لتوكيد عاداتك الجديدة
- إن العواطف تعتبر محدودة الذكاء، وهي تفكّر في مستوى بدائي، حيث تقسّم الأفكار إلى سارة ومؤلمة وآمنة وخطرة
- العقل المفكّر هو القادر على الاستيعاب؛ لأنه أكثر ذكاءً، فهو يستوعب ويحلّل بعمق ما يتلقّاه من العاطفة
- استخدم عاطفتك لتجد عادات ثرية وممتعة في البداية، ثم اجعل العقل يتخيل انتقالك لهذه العادات بأفضل صورة
- احذر اتخاذ القرارات الصائبة بطريقة غير صائبة فيما يخص تغيير عاداتك
- لا تتخذ أي قرار وأنت غير مستعد له، حتى إن كان القرار صائبًا؛ فإن عدم التزامك سينتج عنه التسويف والتراخي
- لا تكن غامضًا بشأن قرارك أو تسعى لتطبيقه وحدك أو تتجاهل الخطط البديلة إذا لم تصل إلى وجهتك
- لا تتوقّع من نفسك الأداء المثالي من أول لحظة أو تسعى للنتائج السريعة، ولا تسمح للهفوات بأن تجعلك يائسًا
- تقبّل التناقض والشعور الغريب عند ترك منطقة الراحة كأمر طبيعي عند بدء تغيير العادات
- يكون التناقض طبيعيًّا مع بداية التغيير؛ لأننا لم نجرب من قبل هذه العادة الجديدة، ولا نعلم المشاعر المتعلقة بها
- تعامل مع التناقض كمرحلة طبيعية، وتفهم مشاعر مغادرة منطقة الراحة، ولكن لا تركن إلى هذه المشاعر المرحلية
- تذكّر ثمن عدم التغيير وأنك قد اخترت الأفضل لنفسك مع التغيير؛ اسع في كل فرصة لزيادة التزامك لتحقق هدفك