إذا شعرت في وقت ما برغبة قوية وجارفة لعمل شيء ما، فكّر في الموضوع بصورة عقلانية، ثم انطلق في التنفيذ. إن الألم الناتج عن عدم الاستماع لصوت قلبك الداخلي هو ألم لن يختفي مهما حاولت تجاهله، فاستجب له اليوم. خصِّص مساحة في حياتك للعمل على الأعمال الأقرب لقلبك، حتى وإن كانت لا تدر الدخل، فيكفيك شعور الرضا.
- تعلّم الاستماع لمشاعرك بتركيز وهدوء لكي تبدأ في فهمها مع تنمية الذكاء العاطفي
- إن التركيز على المشاعر يعني أن تقوم ببساطة بملاحظة ما تشعر به وكأنك طرف ثالث يراقب من الخارج
- بعد الاستماع لمشاعرك ابدأ بالتحاور معها وسؤالها لتحليل أسبابها وجذورها ونتائج الشعور بها؛ كن متسائلًا
- عندما تنفتح على مشاعرك فهمًا ودراية فإن هذا سيعطي لحياتك وعقلك زخمًا كبيرًا؛ لأنك الآن تستوعب أكثر
- اعرف ما يمكنك معرفته عندما تستمع لمشاعرك وفكّر في هذه المعرفة عقلانيًّا لتُقرِّر
- عندما تستمع لمشاعرك وتعرف جذورها اسأل نفسك: ماذا يجب علي أن أفعل بعقلانية بناء على ذلك؟
- أحيانًا لا يكون مطلوبًا منك أي شيء أكثر من الفهم الذاتي، وأحيانًا يكون مطلوبًا منك تعلّم الدرس وزيادة الخبرة
- أحيانًا أخرى قد يكون مطلوبًا منك التصرف بصورة تخصك أو تخص الآخرين عمليًّا بصورة تراعي فيها مصلحتك ومشاعرك معًا
- احذر اتِّباع انفعالاتك العاطفية ومشاعرك السلبية المتراكمة؛ لأنها قد تضرك ضررًا كبيرًا
- المشاعر السلبية والانفعالات قد تمثِّل الواقع بالنسبة لك، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها تمثِّل الحقيقة الكاملة
- الشكوى واللوم والتبرير، وما ينتج عنها من مشاعر سلبية، تؤخر الناس كثيرًا في حياتهم؛ راجع نفسك بعقلانية
- عند الإحساس بالمشاعر السلبية، أو بعدها، اسأل نفسك صراحة عن السبب الكامن وراءها وتحمَّل المسئولية
- استعرض معوّقات العاطفة وأعراض نقصها في حياتك لتتعامل معها بحكمة
- معوقات العاطفة هي الخوف، والشك، والعجز، واللامبالاة، والتسويف، وضيق النظرة للمشكلة
- إذا كنت تميل إلى لعب دور الضحية، أو تشعر بفقدان شيء ما، أو تشعر بالغضب والندم والحيرة، فأنت في مشكلة
- تعامل مع هذه المعوقات بحكمة، واستخدم الورقة والقلم والتأمل والقراءة المستمرة لكي تنتصر على تحدياتك