طوِّر مهارة الاستماع الفعّال واستمع للسطور (الكلمات المنطوقة) وما بين السطور (لغة الحركات والمشاعر وراءها). ابذل الجهد للتخلّي عن الأفكار السابقة الجامدة وإصدار الأحكام على من أمامك؛ لكي تقترب من فهمه أكثر. كن مدركًا أننا نحكم على الغير وفقًا لأفعالهم، وعلى أنفسنا وفقًا لنوايانا؛ اسْعَ للتوازن في أحكامك.
- افصل ما بين فهم الغير وبين التعاطف معهم، وأظهر لهم ذلك
- فهم الغير ممارسة عقلانية تخدم المصالح المشتركة، أما التعاطف بلا حدود فهو ممارسة تلعب فيها الأهواء دورًا كبيرًا
- اسْعَ دومًا لفهم الغير وموقفهم ومعتقداتهم التي ينطلقون منها ووضّح ذلك، ولكن تجنّب التعاطف مع ما يخالف قيمك
- إن فهم الغير بعمق لا يعني أنك توافق على كل ما فهمته، إنما يعني وضوح الرؤية عندك للتعامل مع الحقيقة
- اشكر من تتعامل معهم بسخاء، وكن كريمًا في إرسال الرسائل الإيجابية لهم
- انتق الفرص المناسبة لإظهار شكرك للغير بصورة صادقة، وطوّع رسالتك لتناسب كل شخص حسب طبعه
- اعلم أن الكثير من الناس يتمنون الحياة والعمل في بيئة إيجابية تركّز على نقاط قوتهم أكثر مما تركّز على غيرها
- كلما زاد التوجّه الإيجابي في مكان ما عبر إرسال رسائل الشكر، زادت الإنتاجية والعطاء لأفراد هذا المكان
- استخدم أسلوب الإيحاء مع الغير أكثر من أسلوب الأوامر الصريحة لكي يصلوا إلى ما تريد
- قبل التأثير في الغير يجب عليك كسب ثقتهم عن طريق الإخلاص في القول والعمل والثبات على مبادئ واضحة
- يساعدك في التأثير على الغير أن تصنع الأجواء الإيجابية من خلال الاستماع الفعّال لهم وتقدير محاسنهم
- الإيحاء خطواته أن تعرف ما يريده الغير، ثم تخبرهم بكيفية تحصيله بالاشتراك معك، مع ترك القرار لهم بصورة هادئة
- تفادَ النقاشات والعلاقات التي لا طائل من ورائها، وحافظ على من تفيدهم وتستفيد منهم
- كثير من الناس يدخلون النقاشات فقط من أجل إثبات أنهم وحدهم على صواب، لتوكيد الأنا لديهم؛ تجنب هؤلاء
- لا تبذل الجهد في نقاش لا طائل من ورائه، أو سيتسبب لك بعداوات أو خسائر؛ تجاهل هذه الناس سريعًا
- حافظ على العلاقات التي بها الحد الأدنى من الإفادة والاستفادة المشتركة بين الطرفين، أو أنهها لتفادي استغلالك
- حافظ على مصداقيتك الشخصية، وتحدَّث عن الجميع بصورة طيبة وحسنة أمامهم وخلفهم
- إن ثقة الآخرين وتقديرهم ينالها من يتحدث عن الغائبين بصورة طيبة بالضبط كما يتحدّث عن الحاضرين
- ارفض بحزم استقبال وإرسال أية رسائل سلبية عن الناس الذين تتعامل معهم، وأظهر التقدير لهم في غيابهم
- كن مدركًا أنه لن يفيدك أن تحكي قصة حياتك المهنية السلبية المسيئة للغير؛ لأن هذا يدمِّر مصداقيتك شخصيًّا