إذا كانت القيمة العائدة على المؤسسة والعملاء من الخطة التسويقية كبيرة جداً فعلينا أن نضع الحوافز التي يمكن أن تجعل كل المؤسسة داعمة للخطة وساعية لتحقيق الأهداف.
وذلك يمكن أن يحدث عندما نشعر جميع الأطراف أنهم مشاركون في وضع الأهداف ورسم الخطط التسويقية وإشعارهم بأن العائد على المؤسسة ينسب لكل من يسهم في الإنجاز وذلك على كل المستويات وكل قطاعات الإنتاج، مما يصنع جواً من التعاون والتلبية لتحقيق الأهداف ومساعدة رجال التسويق على إنجاز أعمالهم.
وألزم بأن تكون واضحاً مع الزملاء غير متكبر عليهم أو متعمد إخفاء التطورات عنهم بأن ذلك قد يحجب عنك تعاونهم.
وأيضاً علينا أن نحسن التعامل مع القطاعات الإدارية حتى إذا سمعنا الانتقادات المحتملة للتسويق وأن نحافظ على علاقات الود مع مل القطاعات.
علينا أن نتذكر دائماً أن عملنا يبرز أثره على المدى البعيد وأن الإدارات العليا تعي جيداً الدور القيّم الذى نقوم به في المؤسسات ولنحافظ على أهدافنا وتقدير الإدارات العليا لنا يزيد من التفاني والاحترام.