لتفادي الاهتمام الزائد بالأطفال، وتقوية العلاقة الزوجية من أجل بيئة تربوية صحيَّة، عليك بالآتي:
- اعتن بعلاقتك الزوجية حق الاعتناء، وأعط هذه العلاقة أغلب وقتك وجهدك وفكرك، وسيُحدث ذلك توازنًا جميلًا وتلقائيًّا داخل الأسرة.
- توقّف عن الشعور بالذنب والتقصير تجاه أطفالك ومحاولة تعويضهم عن انشغالك عنهم، فهم يشعرون بذلك ويرفضونه داخليًّا، ويبدأون في استغلاله خارجيًّا؛ لأنهم أطفال.
- ابدأ بصنع وقت خاص للاعتناء بعلاقتك الزوجية في المنزل، وحدِّد له أماكن معينة، واحظر على الأطفال مقاطعتكما أثناءها بأي شكل كان. إن هذا سيعطي الأهل مساحة للتنفُّس، وسيعطي الأطفال المساحة الطبيعية لهم.
- إن سيطرة الطفل على الأسرة ستجعل منه وحشًا يستحيل إرضاء، وسيطرة الزوجين على الأسرة ستجعل منه حملًا وديعًا ومطيعًا. حدِّد للأولاد ما سيأخذونه من اهتمام وقف عند ذلك.
- لا تسمح للطفل بأن يقاطع حواراتك أبدًا، وعندما يحدث ذلك يجب النظر إليه بحزم والقول: “سنجعلك تعرف عندما ننتهي من حوارنا”، ثم ضعه في حجرة أخرى فورًا. عالجه من إدمان لفت الأنظار.
- كيّف أطفالك على الحصول على أقل قدر ممكن من الانتباه، وكلما طلبوا المزيد أعط أنت الأقل، حتى يكون هناك توازن بين ما هو مرغوب منهم وما تعطيه لهم، فهم جزء من الحياة وليسوا كل الحياة.
- اصنع أوقاتًا طويلة منفصلة عن الأولاد، فهم ليسوا راشدين أو مكافئين للأهل، ولا يمكنهم أن يحوموا حولهم طوال الليل والنهار طلبًا للاهتمام والرعاية. أفهم أولادك حقيقة أن الزواج وحدة مستقلة عنهم.
- لا تشارك أولادك نشاطاتك العائلية واكتف بمشاركتهم أنشطتهم الطفولية، واصنع الحواجز بين عالم الكبار وعالم الصغار.
- ليكن حوارك مع شريك حياتك بعيدًا كل البعد عن موضوعات إرهاق العمل أو معاناة الأطفال؛ اجعله يدور حول الحياة والعلاقة الزوجية وكأنَّ الأطفال ليس لهم وجود.