تتعدد العوائق العامة والشخصية التي قد تحول بينك وبين وضع الأهداف، ومن أهمها ما يأتي:
- التبريرات الذاتية: استخدام المبررات والمشاعر السلبية والإحباطات وإعطاؤها المجال لإبعادك عن وضع الأهداف لأنك تشعر بالقهر، أو الظلم، أو العجز.
- إضفاء المنطقية: استخدام الظروف والأحداث كحجّة منطقية لعدم التحرّك، وذلك من خلال صنع تفسيرات شخصية ومعقّدة وللأسف راسخة في عقلك الباطن، حيث تشعر أن الواقع شر لا بد منه، وأن الظروف متحكمة فيك وفي مصيرك بصورة قوية جدًّا.
- لوم الآخرين: لوم الغير في العمل باستمرار لأنهم لا يفهمونك، أو لا يدعمونك أو لا يتعاونون معك لتحقّق طموحاتك، وبالتالي فأنت تستسلم في مواجهة الظروف.
- لعب دور الضحية: استخدام الزملاء والمديرين والأفراد في جهة العمل كحجّة للتقاعس، حيث تُقنع نفسك بأنك “ضحية” هؤلاء “الوحوش”، وأنك تنتظر “المنقذ” لينتشلك من وسط هذا الجمع الظالم.
- النشأة: لا يتم وضع الأهداف بسبب التربية في بيئة لا تدعم عملية وضع الأهداف وتحقيقها.
- عدم الدراية: يتمثَّل هذا العائق في عدم معرفة كيفية تحديد الأهداف، أو تصوّر أن الأحلام هي ذاتها الأهداف.
- الميل للاستسهال: يتم الاعتماد على الظروف والأحداث الخارجية وانتظار الحظ ليلعب دوره بدون تدخّل.
- الخوف من الفشل أو النقد: يتم التهرب من وضع الأهداف بسبب الخوف من عدم تحقيقها، أو من نقد الغير.
إن أسباب عدم التخطيط ووضع الأهداف، سواء العامة منها أو الشخصية، يمكنك التغلّب عليها جميعًا من خلال تصرّفك بإيجابية وتحمّلك مسئولية نجاحك كاملة. إن تخطيطك لحياتك واتّخاذك للقرارات الهامة فيها سيؤدي إلى شعورك بالسيطرة والراحة والسعادة بإذن الله.