كيف يتعامل الشخص الذي يمتلك تقديرًا كبيرًا لذاته مع الماضي ومع المستقبل؟ الإجابة هي أنه يفعل ذلك وفق أسس علمية ناجحة، وهذه الأسس ملخَّصة في الخطوات التالية:
- ركِّز تفكيرك على معتقداتك الداعمة لتقديرك الذاتي، واجعل نجاحك دافعًا قويًّا لك:
- عندما تفكّر في الماضي ركز على الفكرة القائلة: “بفضل الله لقد نجحت”، وتذكر انتصاراتك في مختلف المجالات.
- عندما تفكّر في الحاضر ركز على الفكرة القائلة: “الحمد لله أنا ناجح”، وتأمّل في مكاسبك الحالية ونِعَم الله عليك.
- عندما تفكّر في المستقبل ركز على الفكرة القائلة: “بإذن الله سأنجح”، وانطلق من مسئوليتك وحريتك في الاختيار.
- تحَلَّ بالمثابرة واعلم أن الماضي لا يساوي الحاضر، وأن العمل هو مفتاحك لتصل في المستقبل:
- الماضي عند الناجحين اسمه الدروس المستفادة، والتجارب غير الناجحة اسمها الخبرات المكتسبة؛ فكِّر مثلهم.
- الناجح لا يقبل كلمة لا من نفسه أو من الآخرين عندما يخص الأمر نجاحه، وهو يرى كل تحدٍّ أمامه كفرصة للتطوّر.
- كن قويًّا عبر عمل ما هو مطلوب منك كل يوم، مع التمتع بالمرونة اللازمة، واعلم أن الإخفاقات هي فرص للتعلم.