كَلِمَاتٌ عَنْ سَاكِنِ قَلْبِي؛ الـمُحْسِنُ لِي؛ أَبي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَالحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا، وَالصَّلَاةُ عَلَى رَسُولِه مُحَمَّدٍ صَلَوَاتٍ غَفَيرَةً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أُولِي الشِّدَّةِ وَالبَصِيرَةِ.

وَبَعْدُ؛

فَإنَّ عَلَى عَاتِقِي وَاجِبًا لَمْ آتِهِ، وَدَيْنًا لَمْ أَقْضِهِ، وَاعْتِرَافًا لَمْ أُسَطِّرْهُ، وَشُكْرًا لَمْ أُحَبِّرْهُ، وَهَأَنَذَا أَكْتُبُ هَاتِهِ الكَلِمَاتِ مُتَشَوِّقًا، وَأُسَطِّرُ هَاتِهِ العِبَارَاتِ مُتَحَرِّقًا، وَكَيْفَ لَا؛ وَقَدْ كَانَتْ غَايَتِيَ الأُولَى  أَنْ أَشْكُرَ أَبِي –وَإِنْ كَانَ الشُّكْرُ قَلِيلًا فِي حَقِّهِ –وَأَنْ أُخْبِرَ مَنِ اسْتَطَعْتُ بِخَبَرِي وَخَبَرِهِ.

قَدْ مَنَّ اللهُ عَلَيَّ بِأَبٍ رَحِيمٍ، شَفِيقٍ كَرِيمٍ، صَاحَبَنِي كَمَا أَدَّبَنِي، وَعَلَّمَنِي كَمَا حَضَنَنِي؛ فَعَلَاقَتُنَا لَمْ تَكُنْ أَبَدًا عَلَاقَةً عَادِيَّةً، وَلَا كَأَيِّ عَلَاقَةٍ مَادِّيَّةٍ أَوْ سَطْحِيَّةٍ؛ بَلْ جَمَعَنِي بِهِ أَشَدُّ رِبَاطٍ، فَكَأَنَّمَا اتَّصَلَ النِّيَاطُ بِالنِّيَاطِ، فَاخْتَلَجَتْ مَحَبَّتُهُ فِي صَدْرِي، وَتَغَلْغَلَتْ ذِكْرَاهُ فِي سَمْعِي وَبَصَرِي.. لَكَأَنَّمَا أَعِيشُ ذِكْرَيَاتِي مَعَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ جَدِيدَةً لَمْ تَبْلَ بَعْدُ، وَكَيْفَ تَبْلَى ذِكْرًى مَا تَزَالُ فِي القَلْبِ تُدْفِئُهُ، وَفِي الفُؤَادِ تُنْعِشُهُ !؟

لَا أَكْذِبُ لَوْ قُلْتُ: إِنَّ مُعْظَمَ النَّاسِ فِي عَلَاقَتِهِمْ بِآبَائِهِمْ، يَجِدُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَسْرَةً وَنَدَمًا، وَغُصَّةً وَأَلَـمًا؛ فَكَمْ مِنِ ابْنٍ –وَإِنْ أَحَبَّ وَالِدَهُ أَشَدَّ الحُبِّ –لَهُ مِنْهُ مَوْقِفٌ جَارِحٌ، أَوْ وَجَعٌ قَارِحٌ، وَلَكِنَّنِي إِذْ كَتَبْتُ عَلَى وَالِدِي فَلَيْسَ لِي مِنْهُ أَيُّ أَلَمٍ أَوْ غَمٍّ، أَوْ هَمٍّ أَوْ نَدَمٍ، وَكُنْتُ كَذَلِكَ قَبْلَ مَمَاتِهِ رَحِمَهُ اللهُ.

اِسْمُ أَبِي عَادِلُ، وَلَعَلَّ جَدِّي كَانَ فَطِينًا إِذْ أَعْطَاهُ اسْمًا يُنَاسِبُهُ؛ بَلْ أَقُولُ: إِنَّ أَبِي نَاسَبَ الاِسْمَ، وَمَنَحَهُ نُكْهَةَ العَدْلِ مُمْتَزِجَةً بِالرَّأْفَةِ وَالحُبِّ وَالحَنَانِ، وَالبَذْلِ وَالعَطَاءِ وَالفَضْلِ. إِنَّ أَبِي كَقِطْعَةٍ فَنِّيَّةٍ، فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَقْرَأُ أَلْوَانَهَا وَخُطُوطَهَا وَرُسُومَهَا وَأَشْكَالَهَا، تَجِدُ مَعْنًى آخَرَ غَيْرَ الَّذِي لَاحَظْتَهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ.

أَعْلَمُ أَنَّ كَلِمَاتِي هَذِهِ لَا تَصِلُهُ، وَلَكِنَّ مَشَاعِرِي تَصِلُهُ لَا شَكَّ، فَإِنَّهُ قَطْعًا يَعْلَمُ أَنَّهُ الأَقْرَبُ إِلَى قَلْبِي، فِي فُؤَادِيَ يَسْكُنُ وَبَيْنَ أَضْلُعِيَ يَقْطُنُ، وَهَذَا مِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيَّ أَنْ أَكْرَمَنِي بِأَبٍ مِثْلِهِ.

لَوْ سَأَلْتَنِي: مَا الَّذِي قَدَّمَهُ لَكَ وَالِدُكَ حَتَّى تُقَدِّرَهُ وَتُعِزَّهُ وَتُحِبَّهُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ كَانَ؟ أَجَبْتُكَ: إِنِّي كَمَا أَحْبَبْتُهُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ، مَنَحَنِي هُوَ كُلَّ شَيْءٍ وَكُلَّ مَا لَمْ يَمْنَحْهُ لِأَيِّ شَخْصٍ.. وَهَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ؟

إِنَّ أَبِي فَخْرِي، وَعِزَّتِي، وَإِنِّي لَأُخَالِفُ قَوْلَ القَائِلِ:

لَيْسَ الفَتَى مَنْ يَقُولُ كَانَ أَبِي إِنَّ الفَتَى مَنْ يَقُولُ هَأَنَذَا

إِذْ إِنَّنِي جُزْءٌ مِنْ أَبِي، وَانْعِكَاسٌ لَهُ، وَثَمَرَةُ تَرْبِيَتِهِ وَاهْتِمَامِهِ وَرِعَايَتِهِ، فَقَدْ كَانَ أَبِي نِبْرَاسِي فِي الحَيَاةِ، وَمِشْعَلًا لِي عَلَى طُولِ الطَّرِيقِ، بَسَّامًا خَلُوقًا، بَشُوشًا عَطِرًا، فَطِنًا حَاذِقًا لَبِيبًا، مُتَوَاضِعًا بِرَغْمِ كُلِّ نَجَاحَاتِهِ الشَّخْصِيَّةِ وَالعَمَلِيَّةِ، فَكَيْفَ لَا أَتَحَدَّثُ عَنْهُ؟

وَلَطَالَـمَا اسْتَوَقَفَنِي قَوْلُهُ تَعَالَى: “وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا”، فَعَلِمْتُ أَنَّ هَذِهِ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ، فَمِثْلَمَا أَرْسَلَ اللهُ لِلْغُلاَمَيْنِ الخِضْرَ وَمُوسَى لِيُقِيمَا الجِدَارَ فَيَحْفَظَا رِزْقَهُمَا بِسَبَبِ صَلَاحَ وَالِدِهِمَا؛ أَلَانَ اللهُ لِيَ الدُّنْيَا، وَرَحِمَنِي، وَرَزَقَنِي عَنْ سَعَةٍ، وَالحَمْدُ للهِ. وَكَمَا كَانَ وَالِدِي دَائِمًا يُرَدِّدُ مُخَاطِبًا إِيَّايَ:

“يَا رَؤُوفُ؛ مَفِيشْ حَاجَة بِتْرُوحْ عِنْدْ رَبِّنَا”

 وَمَا أَعْظَمَ الوَالِدَ إِذَا صَلُحَ، وَكَانَ قُدْوَةً لِبَنِيهِ، لَا شَكَّ يَجْعَلُونَهُ فِي قُلُوبِهِمْ سَامِيًا وَشَامِخًا، وَلَا شَكَّ يَبْذُلُونَ لَهُ مَا اسْتَطَاعُوا مِنْ إِحْسَانٍ.

وَلَيْسَ هَذَا الاِلْتِفَاتُ إِلَيْهِ –رَحِمَهُ اللهُ –لأُحْمَدَ بِذَلِكَ إِذْ فَعَلْتُ، وَيُشَارَ نَحْوِي بِالبَنَانِ أَنِّي بِأَبِي بَرَرْتُ وَأَحْسَنْتُ؛ وَلَكِنَّهُ رَدٌّ لِوَافِرِ الجَمِيلِ بِطَرَفٍ مِنْهُ ضَئِيلٍ، وَاعْتِرَافٌ بِالنِّعْمَةِ وَحَمْدُ اللهِ عَلَيْهَا.

وَأَخْتِمُ الرِّسَالَةَ بِقَوْلِي:

لَعَلَّ كُلَّ قَارِئٍ الآنَ يَفْهَمُ مَا فِي قَلْبِي لِأَبِيَ، وَيَعْقِلُ مَا لِهَذِهِ الـمَوْسُوعَةِ عِنْدِي مِنْ أَهَمِّيَّةٍ كَبِيرَةٍ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِوَالِدِي، عَلَّهَا تَزِيدُ مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَتُعَظِّمُ بَرَكَاتِهِ، وَلَعَلَّ كُلَّ مَارٍّ مِنْ هُنَا، يُرْسِلُ إِلَيْهِ دُعَاءً عَبِقًا بِالإِخْلَاصِ وَالشُّكْرِ، وَيَتَذَكَّرُ : أَنَّ أَبِي كَانَ نِعْمَ الأَبِ.

وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ



صدقة جارية وعلم ينتفع به أهدي ثوابهم لوالدي الحبيب

هدية بسيطة من قلبي لوالدي ومعلمي ومرشدي وأستاذي ومؤدبي وهديتي وفخري وأصلي وكبيري وقدوتي وحبيبي.. أهديها إليه بكل الحب راجيًا الله أن يرحمه ويغفر له..

والدي

الذي رباني أحسن تربية بجوده وكرمه وحبه ووهب حياته كلها لوجه الله فكنت محظوظًا بأبوته الغالية

معلمي

الذي علمني فلسفة الحياة والعطاء وذكر الله وحُسن التوكل عليه والسعي لمرضاته فجعلني مُحبًا لله

مرشدي

الذي أرشدني لأحلى طرق الكلام والتصرف والعمل فصنع مني إنسانًا يحبه الناس فكان مصدر الخير كله

أستاذي

الذي كنت أراه عبقريًا بما وهبه الله من علم وحكمة فكان معطاءًا للغريب والقريب فعلمني دروسًا رائعة

مؤدبي

الذي أدبني فأحسن تأديبي وأحسن إلي بأن كان نموذجًا راقيًا وقدوة جميلة فجزاه الله كل الخير عني

هديتي

الذي هاداني الله به فكان نِعم الأب المساند لإبنه والحاني عليه.. فرب أوزعني أن أشكر نعمتك العظيمة

فخري

الذي أذكره بكل الفخر بعد وفاته رحمه الله كما كنت أذكره في حياته فهو مصدر فخري وعزي وسعادتي

كبيري

الذي مهما كنت أنافسه في حبي له يداعبني بقوله “أنا أحبك أكثر منك لأني أحببتك منذ كنت صغيرًا”

قدوتي

الذي كان مثالًا حيًّا لكل خير يدعو إليه فكانت أخلاقه الراقية دليلًا لي على مدى الحياة رحمه الله

حبيبي

الذي كانت مشاعره الجميلة تغمر كل من حوله بقلبه الأبيض وابتسامته المضيئة فحبه يكفيني لآخر العمر



يشهد الله أن والدي الحبيب رحمه الله له الفضل- بعد الله عز وجل- في كل ما هو منشور هنا.. وذلك سواء في الإرشاد أو التعليم أو الدعم أو توفير المراجع أو التمويل أو التشجيع أو التنفيذ أو التحويل للشكل الرقمي أو فكرة النشر المجاني وكل ما يتعلّق بالموضوع.. فأنا بفضل الله مجرد مُنفّذ لفكره الراقي.. رحمه الله رحمة واسعة وغفر له..


آخر كلمات حبيبي لي- رحمه الله- كانت: “يا ابني أنا اتخطفت” مشيرًا إلى طموحات في الخير لم يحقّقها في عمره.. فبإذن الله هذه فرصتي كإبنه أن يُكمل الله له في أثره الطيب ويمد له في ذكره، عسى الله أن يُرضيه ويُرضينا فيه آمين..


 

من قلبي – ما بعد رِفعة حبيبي رحمه الله رحمة واسعة

كرامات والدى رحمة الله وبركاته في حياتي لمستها في أواخر أيامه وألمسها حتى الآن في حياتي الشخصية بعد رِفعته كما قال سبحانه وتعالى: ((وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ))، وأنا أحسبه كان من الصالحين ولا أزكيه على الله فهو تعالى أعلى وأعلم.

سأكتب هنا مرة في العام بإذن الله الخيرات التي لمستها في ارتباطي بحبيبي وانطباعاتي التي أحمد الله الخالق العظيم والرزاق الكريم عليها.

أكتوبر 2019 (ختام السنة الأولى)

  • الحمد لله في هذا العام نشرت موقع (ابن عادل) بفضل من الله ومدده في مايو 2019.
  • رأيت الكثير من الخيرات والكرامات لوالدي في حياتي وهذا من فضل ربّي علينا.
  • وفقني الله لأبواب كثيرة من المعروف في نشر العلم النافع للناس.
  • ربط الله على قلبي وثبّت فؤادي وراضاني كل المراضاة في تجربتي.
  • تجدّدت ونمت ذكرى حبيبي رحمه الله في قلبي وعقلي وأثرت حياتي.
  • دوّنت ما علّمني أبي رحمه الله في حياتي وربطت رسالتي في الحياة به.
  • بدأت في تحضير الخير الكثير للنشر وزيادة المتاح في الموسوعة إن شاء الله.
  • اخترت الطريق الذي سأكمل فيه ما بدأه حبيبي رحمه الله من أبواب الخير بتوفيق الله.
  • هداني ربي لأشياء كثيرة جميلة ووفقني فيها وحفظني ورعاني ورزقني فلهُ الحمد والمنّة.

أكتوبر 2020 (ختام السنة الثانية)

  • الحمد لله شهد موقع (ابن عادل) زيادة مستديمة في عدد الزيارات أسأل الله أن ينفع بها الجميع.
  • أكرمني الله في أحوالي كثيرًا وقد قال تعالى (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا) وأحسب أبي رحمه الله كذلك.
  • رتّبت لعمل إضافات قيّمة للموسوعة سواء من أعمالي أو أعمال الغير إن شاء الله.
  • هداني الله في هذه السنة لتطبيق نصائح كثيرة من والدي وحبيبي رحمه الله.
  • تطوّرت أعمالي وأنشطتي وأكرمني الله وزادني من فضله فلّله الحمد حمدًا كثيرًا.
  • سعيد بحياتي ذات المعنى على الطريق الذي نوّره لي بقلبه وحكمته والدي رحمه الله.

أكتوبر 2021 (ختام السنة الثالثة)

  • بفضل الله تخطى موقع (ابن عادل) رحمه الله المليون مشاهدة وتم بث مواد جديدة به
  • زاد فضل الرحمن الكريم الودود القائل (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا) وأحسب أبي رحمه الله من الصالحين.
  • هداني الله للاستعانة بجهود الأفاضل من المساعدين لتكبير محتوى الموسوعة وتنويعه.
  • وفقني الله لرجاء كنت أرجوه لوالدي رحمه الله وأعانني على إنجازه له بتيسير عظيم.
  • تطوّرت شخصيتي وحياتي كلها للخير أكثر وأكثر فالحمد لله الذي هدانا لهذا بمدده.
  • ممتن أن عادل رحمه الله أبي ومعلمي ومرشدي، وفخور أنه في حياتي كل يوم بسيرته العطرة.

أكتوبر 2022 (ختام السنة الرابعة)

  • بفضل الله قارب موقع (ابن عادل) رحمه الله الاثنان مليون مشاهدة مع بدء تحديثه جذريًا.
  • أكرمني الله بوافر فضله وجوده ونصره وهذا أحسبه إكرامًا له رحمه الله (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا).
  • أسبغ الله علي من نِعمه الظاهرة والباطنة وسهّل لي الأمور بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
  • مكّنني رب العالمين من تخصيص المزيد من الأوقات لتطوير الموسوعة وفتح علي بالفكر لها.
  • زادني الله من الحكمة والعقل والقدرة على العمل والعطاء وفق إرشاد حبيبي رحمه الله لي أكثر.
  • هداني الله سبحانه لخير عظيم والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
  • أشهد لله عز وجل وأشكره أن كل سنة أفضل مما سبقتها في الأحداث والأحوال والرزق الوفير.

أكتوبر 2023 (ختام السنة الخامسة)

  • بفضل الله قارب موقع (ابن عادل) رحمه الله الثلاثة ملايين مشاهدة مع الترتيب لتحديثه بالكلية.
  • كانت سنة تمهيدية لخير كبير وزادني الله من فضله علي ما أحسبه كرامة لحبيبي رحمه الله.
  • هداني الله سبحانه هداية كبيرة والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

أسالكم الدعاء لوالدي رحمه الله وجزاكم الله كل الخير

اشترك في التنبيهات
نبّهني بخصوص

28 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
تركي المالكي

جزاك الله خيرًا، وكتب أجرك، وقبل عملك، ورحم الله والدك، وغفر له، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

فيصل العنزي

شكرا لكم
امل تزويدنا بالاصدارات الجديده للدورات

زينب

شكرا من القلب

hse

جزاكم الله كل خير انت ووالدك- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحم والدك رحمه الله و غفر له و بارك الله فيك و أحسن اليك- الله يمتّعك باهلك ويجازيك كل الخير- اسال الله العظيم ان يجعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر

محمود فوزى

الأخ والمعلم الجليل جميل أن يضع الإنسان هدفاً في حياته والأجمل أن يثمر هذا الهدف طموحاً يساوي طموحك، لذا تستحق منا كل عبارات الشكر،منك تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى، ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل، ومعك أمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي، لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور والياسمين وأزكى التحيات وأجملها أرسلها لك ولوالدك بكل ود وحب وإخلاص وتقدير وإحترام .

مصعب الخير

سُررت كثيرًا منذ منّ الله علي بمعرفة “موسوعتك”، وإن حاولت شكرك فستعجز الكلمات؛ وأعظم ما أستطيع قوله كما علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم: جزاك الله ووالدك كل خير. ونفع بكم، وصبّ عليكم الخير والرحمات أبدا أبدا.
موسوعتك متميزة، حافلة، نموذج يقتدى به لفعل الخير. بوركت وسلمت أناملك، ووفقك الله ووقاك، ورحم والدك.

أ . مختار البشري

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحم والدك وأمة محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وأن يجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك ، ويجزاك عن العلم وأهله خير الجزاء ، وأن يبارك فيك وفي مالك وعملك وصحتك وجميع ما أمدك الله به ، وأن ينفع بك . وأي خدمة مستعد ، فوالله وتالله وبالله لو أقابلك لا أرضى على نفسي إلا بعدما أطبع قبلة على جبهتك . الحقيقة سعدت جدا بهذه الموسوعة المباركة التي أسأل الله العظيم أن تكون عمل صالحا يقربك من الله وتشفع لك عنده . أخي العزيز يعجز لساني عن التعبير ولكن يعلم الله صدق… قراءة المزيد ..

سمير الفلايله

رحم الله والدك وأموات المسلمين

معز

رحمه الله و غفر له و بارك الله فيك و أحسن لك

معز

بارك الله فيك و غفر لوالدك و أسكنه فراديس جنانه

م عبدالرحمن تربل

بارك الله فيك وغفر الله لوالدك اللهم ارحمه رحمة واسعه …
بصراحة شغل جبار وعظيم جدا ,,,, ان شاءالله كل حرف مكانه حسنة يارب يارب ,,,

تحياتي لك .م عبدالرحمن تربل من ليبيا

حمزة

بارك الله فيك ونفع بك ، غفر الله للوالد الكريم و رحمه و أكرم نزله وبوأه من أعلى الجنان مقعدا، نعم الولد الصالح البار للأب الصالح ، دمت ذخرا للعلم والخير أستاذ رؤوف بن عادل

محمد غالب

غفر الله لك ولوالديك ..ولوالدينا جميعا

أم سيف

جزاك الله خيرآ وغفر لوالدك ورحمه رحمة واسعه وجعل ذالك في ميزان حسناتكم

Scroll to Top