تختلف وظيفة التسويق في المؤسسات باختلاف فلسفة الإدارة العليا نحو التسويق، وهناك ست أشكال مختلفة من أوجه التوجيه كما يلي:
التوجيه بالمنتجات: يتمثل ذلك في التركيز على جودة المنتجات، حيث ينصب تفكير الإدارة على أن السلعة الجيدة تبيع نفسها بنفسها. هذا التوجيه منفردًا يُعد غير سليم؛ لأن السلعة الجيدة في حاجة إلى إعلان وتسعير وتوزيع. كما أن كلمة سلعة جيدة تختلف من شخص لآخر، لذلك يجب النظر إليها من جانب العملاء وليس المنتجين.
التوجيه بالإنتاج: يتمثل في التركيز على زيادة حجم الإنتاج من عام إلى آخر عبر توفير عناصر الإنتاج سواء كانت مادية أو بشرية بصورة جيدة. يستهدف هذا التوجه إتاحة السلعة للعملاء باستمرار، مع تخفيض التكلفة من خلال الكفاءة الإنتاجية واقتصاديات التشغيل.
التوجيه بالبيع: يتمثل في التركيز على زيادة المبيعات محليًّا وخارجيًّا، مع زيادة الاستثمار في الإعلانات والبيع الشخصي بهدف تنشيط المبيعات.
التوجيه بالسوق: يتمثل في التركيز على ضرورة البدء من الرغبة في التفوق على المنافسين، من خلال خدمة المستهلك بصورة أفضل وأرقى.
التوجيه بالتسويق: يتمثل في التركيز على الخصائص الآتية:
- المستهلك هو نقطة البداية عند تخطيط أوجه نشاط المؤسسة.
- تحقيق الأرباح أهم على المدى الطويل منه على المدى القصير.
- التكامل بين عناصر المزيج التسويقي هو شيء أساسي.
- التكامل بين أعضاء المؤسسة والعمل بروح الفريق الواحد ضروري للنجاح.
التوجيه بالمسئوليات الاجتماعية : يتمثل في التركيز على العناصر الخاصة بالتوجيه بالتسويق بالإضافة إلى ضرورة الوفاء بالمسئوليات الاجتماعية للنشاط التسويقي.