تتعدَّد أسباب الإخفاق في الحياة، وهذه الأسباب يمكن جمعها في قائمة تتضمَّن أكثر الأسباب شيوعًا لعدم النجاح. اطلع على هذه الأسباب وقيِّم احتمالية وجود أي منها لديك، وفي حالة ما كنت مقصِّرًا قم بالعمل مباشرة على معالجة أسباب التقصير لتحقيق النجاح إن شاء الله.
فيما يلي قائمة بأهم الأسباب الأكثر شيوعًا لعدم النجاح في الحياة والعمل:
- غياب تقوى الله وعدم الإخلاص له سبحانه في القول والعمل، وغياب العلم الديني السليم، وعدم استيعاب العلاقة المباشرة ما بين الحياة الدنيا والآخرة.
- الاعتقاد بتأثير الأسباب الوراثية والجسمانية على فرص النجاح.
- الاهتمام بتوافه الأمور عامة وإعطاؤها حجمًا أكبر مما يلزم في الحياة.
- عدم وجود الأهداف المحددة للشخص، وكذلك غياب الهدف الأساسي الأهم وفقدان التوجه في الحياة، أو تضارب الأهداف في حال وجودها.
- غياب الطموح والدافع لتحقيق التفوق وتخطِّي المستوى العام للمجتمع وأفراده.
- عدم كفاية الأرضية العلمية للنجاح المهني (ليس المقصود هنا التعليم الجامعي، وإنما المقصود العلم التطبيقي الحديث الضروري للنجاح في المهنة مباشرة).
- غياب القدرة على الانضباط الذاتي لعمل الواجب وبذل الجهد ودفع ثمن النجاح.
- التسويف فيما يخص عمل ما هو مطلوب في حينه لتحقيق النجاح.
- إهمال الصحة وتدني مستواها مما ينتج عنه عدم القدرة على الاجتهاد في العمل.
- لعب دور الضحية في الحياة والعمل من خلال لوم الآخرين – خصوصًا الأهل بسبب التنشئة- والشكوى من الناس عمومًا ومن تقصيرهم، مع تبرير عدم النجاح والتأخر في الحياة بمبررات شخصية كثيرة.
- غياب المثابرة في مواجهة التحديات والصعاب، والاستسلام بسرعة أمامها.
- اتِّباع الأهواء والانفعالات غير المنطقية المفاجئة وترك الزمام لها لتوجيه الشخص.
- السعي للحصول على شيء ذي قيمة من دون دفع المقابل، والإيمان بإمكانية تحقيق ذلك الأمر اعتمادًا على الغير وكرمهم.
- الاعتماد على الحظ وانتظاره لظروف أفضل وأحوال أرقى.
- عدم اتخاذ القرارات بسرعة عند اللزوم، وغياب الحزم عند الحاجة له.
- التردد وسرعة تغيير القرارات بعد اتخاذها، وعدم الثبات على ما تم اختياره.
- الخضوع للخوف من المستقبل ومن المجهول ومن أشياء مختلفة بلا سبب منطقي.
- عدم اختيار الشركاء المناسبين سواء في الحياة أو العمل، ثم التأثُّر بهم على الدوام.
- الحرص المبالغ فيه عند التفكير في الأمور المختلفة إلى درجة الشلل.
- مواجهة التغيير والرغبة في الحفاظ على الوضع الحالي للشخص تحت أي ظرف.
- التشاؤم والتطيِّر الحرام من الأحداث المختلفة والأفراد والأعمال.
- اختيار مجال عمل غير مناسب للشخص وميوله وقدراته.
- عدم إتقان العمل والتسيُّب فيه وإهماله بصورة تؤخر التقدُّم المهني للشخص.
- تشتيت الجهد والفكر أثناء العمل بلا طائل أو فائدة.
- الإنفاق المادي والاستدانة بدون حساب، والسعي للرفاهية الشخصية والمظاهر الاجتماعية مع عدم الادخار أو الاستثمار للمستقبل.
- الخوف من انتقادات الغير وتغيير آرائهم وخسارة قبولهم، مما يتسبَّب في التماشي مع الأعراف الاجتماعية والخضوع لضغط الأقران بغض النظر عن النتائج السلبية.
- العجلة في الأعمال والرغبة في تحقيق النتائج السريعة من ورائها للاستمرار فيها.
- الحماس قصير المدى، حيث يقل مستوى الحماس والدافع بعد مرحلة البداية في أي عمل، وغالبًا ما يترك الشخص ما كان يعمل سريعًا للبدء في شيء آخر بديل.
- انغلاق الفكر بصورة عامة وعدم انفتاحه نحو التعلم المستمر أو تحصيل العلم النافع، مع الشعور بالغرور والاكتفاء بسبب الخبرات الشخصية والمعارف السابقة.
- الشعور الدائم بالضغط والعصبية والتوتر وترك المساحة لهذه المشاعر الهدَّامة.
- عدم وجود الرغبة أو القدرة للتعاون مع الآخرين من أجل تحقيق المصالح المشتركة، والتفكير بأنانية من دون إخلاص بدلًا من التفكير بعقلية كسب – كسب.
- الاعتماد على الغير في الحياة سواء من الناحية المادية أو المهنية أو الشخصية، والسعي الدائم للحياة السهلة من دون عمل.
- عدم التحلِّي بمكارم الأخلاق والتعامل بضدها، مع التبرير بأنها الأخلاق السائدة في المجتمع المحيط، وبأنها الأنسب والأصلح لتحقيق المنافع والأهداف.
- الاغترار بالذات أو الشكل أو المال أو الصحة أو الأهل أو المكانة أو العمل وغير ذلك.
- الالتفاف حول الذات والأفكار والاستنتاجات الشخصية من دون سند منطقي.
- غياب القيم والمبادئ الأخلاقية وعدم الثبات عليها، والتسليم للمجتمع وقيمه وأفكاره بصورة تامة من دون مراجعة أو مرجعية دينية.
- غياب الاستقلال المادي والحرية المالية، وعدم وجود رأس المال اللازم للاستثمار.
- التغيير الدائم في الطباع والميول الشخصية وعدم ثباتها أو بنائها بصورة سليمة.