إنّ كل تلك العمليات التي نقوم بها من محاولات ولقاءات تحتاج إلى استخدام مهارات التأثير في الآخرين سواء في نطاق العمل أو في نطاق الحياة العامة، يحتاج إلى التفاؤل والثقة بالنفس، فلو أننا أقدمنا على حوار ونحن في حالة من القلق والاضطراب فإن ذلك سوف ينعكس لاشك على الآخرين بالسلب، ولذلك لابدّ أن نحرص على إظهار أنفسنا في حالة من التفاؤل وطلاقة الوجه والدخول على المواقف بانطلاق وتفاؤل. ولذلك:
- اعمل على أن يكون وجهك دائماً طلقاً باشاً يعبر عن التفاؤل والأمل.
- اصنع في داخلك حقيقة أن كل الناس سوف يقتنعون لأنني واقف فيما أقول ومقبل على النتائج الجميلة.
- اعكس ذلك التفاؤل على الآخرين واحرص على أن يطغى على نفوسهم المزيد من الأمل حتى تجد منهم انطلاقاً ورغبة في تقبل ما تقول والتجاوب معك.