كيف تحسن من فاعلية القيادة لديك؟

من أجل مصلحة العمل ومن أجل نجاح أكبر وترك أثر ملموس لدى مؤسستنا فلابد من السعى لتطوير مهاراتنا الأساسية واكتساب مهارات جديدة.

اختيار الوقت الذى تصدر فيه القرار، لأن اختيار الوقت مسألة على قدر كبير من الأهمية، واجعل في حسبانك دائماً أنه كلما كان القرار بشكل أسرع كان ذلك أفضل لمصلحة العمل، واعلم أن في بعض الأحيان يكون عدم اتخاذ قرار يكون في حد ذاته قرار، وعندما تشك في قوة قرارك لا مانع أن تسأل رئيس أو زميل تثق فيه.

إسعَ دائماً إلى الوصول إلى موافقة الجميع حتى يكون القرار مجمع عليه أكبر عدد من الزملاء للوصول على مصلحة عامة فالغربيين يقوموا بتحليل مزايا البدائل ومساوئها، أما الشرقيين فيبدى كل فرد رأيه بدون مناقشة، ثم أنه من الواجب في النهاية إتخاذ قراراتنا بأنفسنا.

إبذل جهدك في تحقيق طموحك، فالطموح في تحديد الأهداف له اهتمام أكبر، فتجد الأفراد ترتقى استجاباتهم عندما يحصلوا على وعود بمستوى أعلى في الإنجازات سواء في عملهم أو أي أمر آخر، ويلاحظ المدير أن كل شيء يُعَد في متناول اليد، وكلما كانت الأهداف في طريقها للنجاح كان الفريق فخور بتلك الإنجازات.

إسند الأدوار لمستحقيها وأكد على أن كل فرد يعمل ما يستطيع لكى ينفذ مهام تطلب منه فاجعل دور المنسق لا يتولاه غيره، والناقد لمن لديه القدرة على ذلك، والأفكار إلى من يستطيعون تشجيعها والمنفذ يقوم بما يطلب منه، وضابط الاتصال الخارجى في مكانه، وأنت مؤسس الفريق وانتهز الفرصة لتوفير التدريب لأفراد فريقك.

احرص على تعدد المهارات لأنه كلما تعددت المهارات كلما كان ذلك جيد فيعمل كل فرد عمله الذى لا يعمله غيره، والفريق يعمل بشكل أفضل إذا كان كل فرد متفهما لوظائف الآخرين، ولا مانع أن يزور عامل الانتاج ومسئول البيع عميل، فكل ذلك يزيد من مهارات الفريق ويحيى روح التعاون بين الأفراد وبعضهم البعض.

ساهم في إثراء الفريق وذلك بأن تعطى كل فرد منهم مهمة واسمح له أن يبذل ما لديه من طاقات لتحقيقها وشارك معهم في أي اقتراح تجده مناسب لنجاح المهمة، فبذلك تنمى عندهم المواهب ويشعر كل فرد بحقه في التفكير والإسهام اللازمة لمصلحة العمل.

إعرف دور المكافآت وأثره في نفوس العاملين والتي تمنح من أجل الأداء الجيد فهى تشجع وتحفِّز العاملين لتقديم أفضل ما لديهم وهى تتمثل في زيادة الراتب أو العلاوات التشجيعية أو مشاركة في الملكية ومظاهر التقدير الأخرى من جوائز أو إجازات، ويجب العلم أن الفريق يستحق المشاركة المالية مقابل ما حققوه من نجاح.

تحدَّث مع الفريق، فمن الجيد أن يقوم قائد المجموعة من جمع العاملين بشكل معتاد للنقاش معهم ومعرفة ما لديهم من أفكار جديدة ولا منحهم الوقت الكافى ليستعدوا إلى الاجتماع، ولكى يبدى كل منهم رأيه ولا مانع من تشجيع الأفراد على أن تكون المناقشة صريحة مع البعد عن الحديث الخارج عن موضوع النقاش.

شجِّع المناقشة بين العاملين بإعطاء فرصة للتواجد والتلاقى مما يساعدهم على تبادل المعلومات وكذلك التفافهم حول منضدة واسعة يثرى تلك الروح الفعَّالة، ووجود شبكات من الاتصال الداخلى والخارجى يصل بهم إلى نتيجة إيجابية تهدف في النهاية إلى تبادل جاد للمعلومات والأفكار البنَّاءة.

احرص على المقابلات الاجتماعية بين الموظفين في حفلات عامة أو احتفالات في المؤسسة أو حتى في وقت تناول الغذاء فإن ذلك يدعِّم بينهم روح من الألفة والتعاون المثمر ويكون مسرح لتلقى المعلومات من بعضهم البعض وطرح وجهات النظر والتشاور في الآراء وكذلك التلاقى خارج المكاتب والمؤسسة.

دعِّم الاتصال بينك وبين موظفيك يجعل مكتبك مفتوح أغلب الوقت ولا تجعل هناك أبواب مغلقة حتى تكون على صلة دائمة بالعمل والعمَّال، واعلم أن بفتح مكتبك تبعد بذلك أي سوء في نفس أي فرد أو إحساسه تجاهك بالضغينة والكبرياء والتعالى.

Scroll to Top