إن الرجل يعتقد أنه كلما زاد حجم ما يفعله لزوجته، مثل أن يهبها هدية كبيرة أو يشتري لها شيئًا مكلفًا، فإنه قد غطَّى حسابه عندها لفترة طويلة، وأنه ليس محتاجًا لعمل الأشياء الصغيرة اللطيفة لفترة، لأنه دفع الكثير مقدمًا.
لكن عند المرأة، فإن كل فعل إيجابي، صغير أو كبير، يُحرز نقطة واحدة فقط، فالزهرة عندها تساوي الماسة المكلفة التي يفوق سعرها سعر الوردة بالآلاف. لهذا السبب تحتاج المرأة على الدوام للأفعال الصغيرة التي تُشعرها بالحب والود، وإلا بدأت في فقدان تقديرها الذاتي، ومالت للدخول في دوامة الطلب المتزايد، ثم السخط، ثم الضغوط، ثم الانفجار.
من أمثلة الأفعال الصغيرة التي تُعيد شحن رصيد المحبة عند المرأة ما يأتي:
- البحث عنها عند الدخول إلى المنزل وتقبيلها.
- سؤالها عن يومها وأحداثه.
- الاستماع لها بعمق وطرح الأسئلة عليها.
- التعاطف مع مشاعرها بدلًا من محاولة حل مشكلاتها.
- إهداؤها الورد.
- التخطيط للخروج معها ومفاجأتها.
- مساعدتها إذا طلبت ذلك.
- دعم مظهرها والثناء عليه.
- عدم استعجالها عند الخروج من المنزل.
- التسامح عند تأخُّرها.
- القيام بإصلاح أي شيء في المنزل لها.
- زيارة أهلها معها.
- الثناء على مجهودها.
- ملاحظة التفاصيل الصغيرة لما قامت به…. الخ.