- إن قدرتك على القراءة هي مفتاح النجاح وبدايته؛ لأن القراءة هي أرضية الاستيعاب.
- كثير من الناس يقرأون بلا هدف وبلا رغبة في الفهم أو الاستيعاب؛ ويرجع ذلك إلى أنهم يقارنون ما بين قراءة المادة العلمية وقراءة القصص القصيرة المسلية، فيصابون بالملل والإحباط سريعًا. اعرف الفرق وامتلك الهدف عن القراءة لمادتك الدراسية.
- اجتهد لتكون قراءتك قراءة دقيقة ومتأملة من أجل الفهم والتحصيل. ضع نفسك في خدمة ما تقرأ، وطوِّع طاقاتك الذهنية لإدراك الكلمات ومعانيها والعلاقة بينها.
- القارئ الجيد يفهم الأفكار والمعلومات الجديدة ويترجمها في ضوء أهدافه الدراسية، ويحللها ثم يلخصها من أجل الاستفادة منها بأفضل صورة.
- استهدف منذ البداية فهم وتلخيص وتذكر ما تقرأ، وابحث عن كل ما يجعل المادة سهلة أثناء القراءة، ولا تنشغل بأي شيء عنها، أو تسمح لصعوبة فهمها أن يحبطك. اطلب المساعدة حين تحتاجها سواء من المدرسين أو من المصادر الأخرى المتاحة.
- تخلَّ عن عادات القراءة السيئة مثل نقص التركيز، أو قراءة الكلمات كلمة بكلمة ببطء، أو تكرار الكلمات بالصوت ونطقها عند قراءتها، أو إعادة قراءة النص المرة تلو الأخرى بلا هدف.
- عند التعامل مع أي مادة ابحث عن الأفكار الأساسية، وركز على العناوين أثناء القراءة، واسْعَ لتوضيح التسلسل المنطقي للمادة في عقلك.
- إن مهارة التلخيص هي مهارة تنمو مع الوقت، فامنح نفسك الوقت الكافي لإتقانها، وتذكر أن العائد سيكون على قدر الجهد المبذول إن شاء الله.
- للتلخيص قم بقراءة المادة والتفاعل معها بطريقة واعية، ثم اختر من المعلومات ما يناسب اجتياز الاختبار النهائي، وقم بنقلها وتبسيطها مع كتابتها بصورة مركزة ووافية.
- بعد إتمام الملخص يفيدك أن تقوم بمراجعته لتصحيحه وتجويده.
- نقِّح ملخصاتك في أي وقت أثناء الدراسة عندما تكتشف الحاجة إلى ذلك.
- استخدم فقط ملخصاتك عند القيام بأنشطة الحفظ والمراجعة للاختبار.