كيف تكتسب الذكاء العاطفي للنجاح؟

لكي تنجح في بناء تقديرك للذات وتحافظ عليه يجب أن تتعامل مع مشاعرك من جذورها، وتعلم أن منبعها هو أفكارك، وأن الشعور اختيار ينبع من الذات. أنت ومشاعرك شيئان منفصلان؛ بدليل أنك تستطيع التفكير فيها أثناء الشعور بها، كما يمكنك التحكّم بها إن أردت. أنت تفكّر أولًا ثم تشعر لاحقًا؛ فإذا أردت تغيير شعور دائم لديك يجب عليك التعامل مع الأفكار التي تؤدي إليه، وفيما يلي الخطوات التي تُعينك على تحقيق ذلك إن شاء الله:

  • استفد من مزايا وجود العاطفة في حياتك وتجنّب عثراتها
    • إن العاطفة من مزاياها تحقيق الذات والدافعية ومستوى الأداء المرتفع والرضاء عن الذات والأحداث المحيطة
    • من عثرات العاطفة تكرار المشاكل، والميل مع الهوى، وتجاهل المنطق، وترك ما هو مهم لمصلحة ما هو ممتع
    • الاستفادة من مزايا العاطفة يتأتى من خلال استيعاب مشاعرك وتنمية حس الدراية الذاتية بها ثم توجيهها للصالح
  • وجّه مشاعرك وانفعالاتك نحو ما يخدم أهدافك وتوجهاتك عبر الذكاء العاطفي
    • إن العواطف يجب أن تتبع العقل، بمعنى أن تكون سليمة وتخدم أهدافك الخيّرة، وتوجيهها يتم عبر الذكاء العاطفي
    • أسرع طريقة لتوجيه مشاعرك (أو إعادة توجيهها) تكمن في تغيير ما تركّز عليه؛ اسأل نفسك: هل هذا يخدمني؟
    • اطرح الأسئلة الذكية، ثم افتعل المشاعر والتصرفات ولغة الحركات الخاصة بما تود أن تشعر به لكي تتحقّق به لاحقًا
  • اعلم أن العقل هو مصدر التوجيه، وأن القلب بعدها هو مصدر الطاقة الدافعة
    • ابدأ بعقلك لكي تحدد ما فيه مصلحتك، ثم استعن بالقلب ليؤكّد هذا القرار، ولا تتبع هواك ثم تحاول التبرير بعقلك
    • إذا لم تشعر بالراحة لاختيارك العقلاني، فراجع قلبك واسترشد به مع العلم؛ لكي تصل إلى ما يرضي قلبك وعقلك
    • أعط المساحة لعواطفك ما دامت محكومة بالعقل والقيم؛ وذلك لأن شعورك بالراحة العاطفية سيجعلك متحمسًا
  • نمِّ دور العاطفة الإيجابي لديك من خلال العناية ببيئتك وبالمؤثرات الخارجية
    • اعمل على أن تحيط نفسك بالأشياء التي تبث فيك المشاعر الإيجابية، واجتهد لتكون بيئتا المنزل والعمل لطيفتين
    • عش في مكان يشعرك بالإلهام، وطوِّر نظامك اليومي ليشمل أنشطة تجدِّد من حماسك وتبث فيك الدافعية
    • اقض وقتًا مع الأشخاص الذين يثيرون عاطفتك الإيجابية، واحرص على قراءة المواد العلمية التي لها نفس التأثير الطيب عليك
Scroll to Top