ولكى نبدأ في تنفيذ قرار معين بعد مروره بكل المراحل السابقة ينبغي أن نضمن مدى تأثير القرار، ومدى استجابة الآخرين له، وذلك يحتاج إلى تخطيط، يبدأ هذا التخطيط بأن نشرح القرار للأفراد ليس كمجرد كجموعه تعليمات وأوامر، وإنما نوضح لهم ما في القرار من حكمة وإنصاف، وأيضاً نظهر مدة جدواه وتأثيره على مستوى المشكلة. ولذلك:
- احرص على أن تنظر إلى وجهة نظر الآخرين ومدى تأثرهم بقراراتك.
- اعرض الحل من ناحية النفع لكل من تحدثه عليه شخصياً وقارن بينه وبين ترك الأمور والمشكلات بلا حل.
- أشرك العناصر المؤثرة بالمؤسسة في عرض الحل حتى يمكنك كسب احتمال التنفيذ الصحيح أكبر.
- امزج بين آراء الآخرين واجعلها رأياً متفقاً عليه وأعلمهم بذل حتى تحقق ما لديهم من رضاء وقبول.
- احذر أن تبدأ في تنفيذ قراراتك تجاه المشكلات دون تخطيط دقيق وحساب للخطوات حتى ترفع درجة احتمالات نجاح القرارات في حل المشكلة.