تتباين أنشطة المدراء وأدوارهم، من حيث العمق في الممارسة و التفاعل مع الآخرين، وذلك كما يلي:
- دور ممثل المؤسسة: إذ يمثل المؤسسة عند استقباله للزوار، والتوقيع على المخاطبات، والتعامل مع الموظفين.
- دور القائد: لأنه مسئول عن زيادة دافعية المرءوسين نحو الأداء المرتفع في العمل، وتوجيههم وتقديم النصح والمشورة لهم، والقيام بحل مشاكلهم.
- دور حلقة الاتصال: فهو همزة الوصل ما بين مرءوسيه وغيرهم.
- دور المتابع: يتابع المدير التطورات التي تحدث داخل وخارج المؤسسة من خلال المعلومات التي يحصل عليها نتيجة تعامله مع المراسلات الواردة، وكذلك ملاحظة سلوك المرءوسين، وعقده للندوات والمؤتمرات، والاجتماعات.
- دور الموزع للمعلومات: يقوم المدير بتوزيع المعلومات التي يرغب في وصولها إلى المرءوسين، سواء من خلال التقارير الكتابية أو إبلاغهم بها شفويًّا.
- دور المتحدث الرسمي: يتحدث المدير باسم المؤسسة مع الأطراف الخارجية، بهدف إعطاء صورة واضحة عنها وأهدافها للغير، والاتفاق المشترك معهم.
- دور المجدد: مهمته البحث عن الفرص الجديدة المتاحة في بيئة العمل التي يمكن الاستفادة منها لزيادة الإنتاجية وتقديم منتجات جديدة.
- دور معالج المشكلات: مهمته علاج معوقات الأداء ومشكلات العمل، وحل الصراعات والخلافات التي تنشأ بين المرءوسين، وكذلك علاج المشكلات التي تنشأ بين المؤسسة والأطراف الخارجية.
- دور مخصص الموارد: يقوم بتوزيع الموارد المتاحة على الاستخدامات المختلفة، ويتضمن ذلك العديد من الأنشطة مثل الجدولة للأعمال، ووضع الموازنات التقديرية، وغير ذلك.
- دور المفاوض: مهمته التفاوض مع الأطراف الخارجية كالعملاء وكذا الأطراف الداخلية كمديري المؤسسة، من أجل تحقيق صالح العمل.