إن احتمالات حدوث خلاف في الآراء أو نزاع واختلاف واردة بشكل كبير أثناء مراحل التفاوض مع الآخرين، ولذلك ينبغي علينا أن نعرف أولاً الأسباب التي قد تؤدى إلى حدوث مثل تلك الخلافات وبعد ذلك نعرف كيف تواجهها أو نتفادى حدوثها، ولذلك عليا أن نراعى ما يلى:
- الفرق في الخبرة فإن ما ينقص الطرف الآخر من خبرات في مجال العمل والحياة يؤثر على طريقة تناوله للموضوع المطروح ومن ثم علينا أن نتعامل معه على قدر معرفته وخبراته حتى نستطيع أن نلبى ما لديه من رغبات.
- المعلومات عن الموضوع نفسه فإذا وصلت للطرف الآخر معلومات ليست صحيحة أو واضحة يؤدى إلى تضارب كبير في الآراء ولذلك عليك أولاً أن توضح النقاط الأساسية التي سوف يبنى عليها التفاوض فقد تحل جزء كبير من المر.
- النظرة للطرف الآخر، علينا أن نعتبره شريك في الحل بغض النظر عن منصبه الأساسي أدنى أو أعلى حتى نعطيه حقه كاملاً ولا ننتقص منه ما يثير حقيقته ويفسد المفاوضات.