إن الدراسة الثانويّة هي دراسة مكتبية تهدف إلى مراجعة المعلومات الثانوية، أي تلك المعلومات التي قامت جهات أخرى بجمعها وتوفيرها للجمهور.
تختلف المعلومات الثانويَّة عن الأوّليّة في أنه قد تم جمعها وتحليلها لأغراض تختلف عن أغراض هدفك التسويقي، إلا أنها تحتوى غالبًا على معلومات مفيدة جدًّا.
للبحث المكتبي مزايا وعيوب كما يأتي:
- مزايا البحث المكتبي: الاستفادة من الكم الضخم من المعلومات المتاحة، ممَّا يوفّر وقت ومال المؤسَّسة؛ تعدّد المصادر واشتمالها على مصادر حكومية وخاصة وأهلية، ودعمها للدراسة الأولية الميدانية وتركيزها بصورة أقوى.
- عيوب البحث المكتبي: عدم وجود صلة مباشرة بين هدفك التسويقي والمعلومات المتوافرة؛ وعدم دقّة جمع البيانات المتاحة أو عدم تحليلها بالصورة السليمة أحيانًا؛ وعدم حداثة المعلومات المتوافرة، مما قد يجعلها غير مفيدة في الوقت الحالي، وعدم معرفة فائدة بعض المصادر أو جودتها إلا بعد شرائها ودفع تكلفتها.
عمومًا فإن مزايا البحث المكتبي تفوق عيوبه، ومصادره كثيرة ومنها الآتي:
- التقارير الدورية عن المجال سواء من الجمعيات أو الشركات.
- الإحصاءات وتقارير الشركات السنوية.
- الصُحف والمجلات التجارية المتخصّصة.
- الأبحاث الأكاديمية والدراسات.
- الجمعيات الأهلية والغرف التجارية.
- شركات الأبحاث التجارية.
- شبكة الانترنت.
- الكُتب والدوريَّات العلمية.