يرتبط تطور الأعمال بمدى ازدهار واستقرار المجتمعات الإنسانية، ويتم الإشارة فيما يلي إلي أهم الخصائص المرتبطة بالمجتمعات المتطورة إداريًّا، التي تنعكس إيجابيًّا على الأعمال والأفراد:
- احترام الوقت والاستفادة منه: في المجتمع المتطور يتم تقييم إنتاجية العاملين في المؤسسات بناء على احترام الوقت وتطويعه أثناء العمل بشكل كفء وفعال.
- الانفتاح وقبول الجديد: إن المرونة الفكرية وقبول التغيير الإيجابي سمة من سمات المجتمعات المتطورة، وهي مطلب أساسي في عصر الاقتصاد الرقمي.
- ثقافة الابتكار: إن ثقافة مجتمعات الأعمال المزدهرة تُعد الأكثر انفتاحًا على كل ما هو جديد ومبتكر؛ لأنها تبحث عن ما هو مفيد بدلًا من التقيد بالقوالب الجامدة.
- المنافسة العادلة: تتيح المجتمعات المزدهرة المجال أمام الجميع لإظهار قدراتهم في العمل والإنتاج، من خلال سوق مرحب بالمنافسة العادلة والآمنة.
- العلاقة المتميزة بين مؤسسات الأعمال والتدريب والتعليم المستمر: يُعد هذا نتاجًا للاهتمام المستمر بالاستثمار في رأس المال البشرى لصنع المكانة التنافسية في السوق.