إن التفويض كما وضحنا من الأساليب الإدارية الفعّالة التي تساعد المدراء القادة على مزيد من الاستفادة من أوقاتهم، ولكن هل هذا فقط هو ما يعود علينا من التفويض، إن الفوائد لا تعود فقط على الأفراد بل المؤسسة كلها، فإن التفويض يعتبر من أهم الوسائل التي ترتقى بمستوى المؤسسة من خلال إعطاء موظفيها قدراً كبيراً من الخبرات وإضافة إلى مهاراتهم، وتمنحهم قدرة فائقة على تطوير أنفسهم والارتقاء بمستواهم في العمل، والتفويض يجهل المؤسسات أكثر مرونة في إنجاز المهام، وتتوافر لديها قدرة أكبر على قبول الالتزامات بالعمل لأن لديهما فرق عمل قادرة على القيام بمهام كثيرة تفوق تخصصاتهم، لأن التفويض يكسبنا مهارات إضافية في الأفراد المفوضين تقترب من مستوى أدائنا لنفس المهام. ولذلك أن ندرك أن التدريب يعطينا مكاسب جمّة.
- امنح الأفراد حرية أكبر في التعبير عن ذواتهم وابتكار الجديد.
- يمنحهم الثقة الذاتية والحافز على العمل والإنجاز.
- يزيد من مستوى الجودة للمؤسسة بما تحقق من إنجازات والتفويض المستمر لموظفيها.
- يصنع روح الانتماء والحب للمؤسسة والثقة فيها.
- يحقق فوائد التدريب دون نفقات ويعطى الموظفين خبرات علمية.
- تتيح لنا فرصة حل مشكلات عدم الإنجاز وتكاسل بعض أفراد المؤسسة.