إن قوتنا في ممارسة المفاوضات الناجحة لها مجالات عديدة، وتلك المجالات قد تكون غير مدركين لها وهذا الجهل بها يقلل من قدر القوة الداخلية التي تمتلكها لأن قوة تأثير الشخص وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة تزداد قوة وتأثيراً كلما قمنا بتفعيلها وتوظيفها واستثمارها، فإن ذلك يزيد من ثقتنا بأنفسنا مما ينعكس بالإيجاب على قدراتنا وقوتنا ولذلك أن نعلم مجالات القوة في إطار التفاوض وهى:
- قوة المنافسة وهى أن تمتلك البدائل والحلول وقبل خوضك المنافسة، وأيضاً القدرة على ارتجال الحلول عندما نتعرض للاعتراضات.
- قوة المصداقية بما تملكه من أدلة ومستندات تدعم وجهة نظرك وتضعف الرأي الآخر.
- قوة المخاطرة وتعنى أنك سوف تتقبل إلى شيء يحدث وتمتلك قدرة التعقل وعدم الميل العاطفي.
- وهناك قوة الالتزام وقوة الخبرة وقوة المعرفة وكلها قوى تحتاج إلى صلاحيات وإمكانات وجهد، ولكن في النهاية أنت سيد موقفك وتتحكم في مفاوضاتك مع الآخرين.