إن حياتنا الاجتماعية تمثل الأسرة جزء كبيراً منها لأن الأسرة والأبناء مسئولية شخصية لك، وإن عليك التزام مادى وأدبى تجاه أسرتك بصفتك رب الأسرة وقائدها لذلك يتولد لديك العديد من الضغوط التي تؤدى إلى التوتر بالاضطراب، احتياجات الأبناء وسلوكياتهم، حق الأسرة في وقتك وجهدك وفكرك، رغبتهم في شراء مستلزمات ورغبتهم في أن تعود مبكراً، ورغبتهم في التنزه والسفر، كلها ضغوط تواجهك، وقد تؤدى إلى عجزك وتقصيرك أو شعورك بالضغط العصبي والنفسي، وتتعارض مع ميولك الشخصية أو رغبات الترقية الخاصة لذلك عليك:
- اصنع لنفسك قائمة بالتزاماتك الشخصية تجاه أسرتك وأبنائك، وليكن ذلك بدقة.
- حول الموقف إلى رغبتك في القيام بهذه الالتزامات واجعلها من جوانب متعتك بدلاً من أن تجعلها من عوامل الضغط عليك.
- اصنع لنفسك توازناً بين عملك وترفيهك الشخصي وواجباتك الأسرية.
- تذكّر أن من أهم أجزاء رسالتك في الحياة إقامة أسرة ذات كيان ترداه وثمرة ترجوها.