ممارسة التفكير في السيناريوهات المُحتملة

إن التفكير في السيناريوهات المُحتملة يُضاعف من الفرص المتاحة أمامك للنجاح، كما أنه يجذب إليك أصحاب الفكر الكبير والمماثل. إن تمرسك على هذا النوع من التفكير سيمكّنك من الصعود دومًا نحو تحقيق أهدافك بإذن الله.

يجب عليك في كل الأحوال أن تعلم أن أكبر عائق في وجه هذا النوع من التفكير يكمن في خبراتك السابقة، إذ إنها تُحدّد ما يمكنك عمله، وما لا يمكنك عمله، فلا تسمح لخبراتك السابقة بتحجيم تفكيرك في السيناريوهات المُحتملة.

فيما يأتي خطوات التفكير في السيناريوهات المُحتملة:

  • توقف عن التفكير فيما هو مستحيل، أو ما هو صعب، أو ما هو غير مثمر فيما يخص هدفك. لا تسمح لنفسك بالخوض في أي شيء قد يُوقفك، أو يعوق تفكيرك.
  • ابتعد عن الخبراء عند التفكير في السيناريوهات المحتملة؛ لأنهم – بحسن نية – لن يساعدوك.
  • ابحث عن الاحتمالات الإيجابية في كل موقف تقابله، أيًّا كان نوعه أو حجمه.
  • فكّر على مستوى واحد أكبر من العادي، واخرج من منطقة الراحة لتبدأ في النمو.
  • تحدَّ دائمًا الوضع القائم في تفكيرك؛ لأن التغيير لا يتفق أبدًا مع الوضع القائم.
  • ضع جميع أفكارك دومًا على الورق وتوسّع فيها، وابحث عن فرص تحويلها لخطط واقعية.
Scroll to Top