ممارسة الحزم وقول “لا” عند اللزوم، والتوقف عن لعب دور الضحية

أن تكون حازمًا يعني أن تحدد ما تريده مقدمًا، ثم تطلبه بوضوح وهدوء، مع الإصرار عليه بقوة حتى تحصل عليه. يتطلب الحزم إرادة قوية وانضباطًا ذاتيًّا كبيرًا؛ وذلك لكي تحصل على حقوقك من دون الشعور بالذنب أو الخوف والقلق. نمِّ إرادة الحزم تمهيدًا لتنمية عادة الحزم، واعرف ما تريده مقدمًا عبر القيام بالآتي:

  • راقب سلوكك الداخلي في المواقف التي تتطلّب الحزم، وانتقل من التفادي إلى الإقدام:
  • عندما تواجه موقفًا تحتاج فيه إلى الحزم مع الغير، فقم بقراءة مشاعرك الداخلية وقيّم النتيجة النهائية المترتبة عليها.
  • في البداية قم بتحليل الموقف بعد مروره واسأل نفسك: لو لم أتفادَ الموقف وكنت مُقْدِمًا فيه ماذا كنت سأفعل؟
  • عندما تتاح الفرصة في نفس الموقف مرة أخرى أو في موقف مشابه، تصرّف بإقدام واطرح رغبتك وتفاوض بشأنها.
  • اعرف حقوقك جيدًا كإنسان حازم، وتوقّع جميع أشكال المقاومة من المجتمع:
  • من حقك أن تطلب ما يناسبك بعدالة، وأن تعبّر عن عواطفك بعقلانية من دون الحاجة إلى تبرير اختياراتك وحقوقك.
  • من حقك أن تشارك في الأنشطة التي تخدم علاقاتك أو أهدافك، مع رفض المشاركة فيما دون ذلك بذوق وود.
  • يجب أن تستوعب الحقيقة الخاصة بأن الشخص الحازم لا بد أن يلقى المعارضة؛ لأنه يواجه عملية الخضوع الجماعي.
  • تحرَّر من لعب دور الضحية في أي موقف، وعند العمل تصرَّف كأنه يستحيل عليك عدم النجاح:
  • تجنب مثلّث الفشل المكوّنة أضلاعه من الشكوى واللوم والتبرير (شُلَّت القُدرة).
  • اعلم أن الوراثة لا علاقة لها بالشخصية، وأن بيئتك في الحقيقة من صنعك أنت.
  • تَبَنَّ المواقف المرغوبة، وافتعل العادات المستهدفة افتعالًا، وارسم لنفسك الصورة الذهنية المؤكّدة لنجاحك.
  • طوِّر مهارة المثابرة أثناء الحوار بـحزم، وكن منفتحًا للتفاوض حول الحلول الوسط:
  • المثابرة أثناء الحوار من ضرورات الحزم، والمثابرة تعني أن تكرّر طلبك بصورة نصيّة ومقتضبة حتى تصل الرسالة للغير.
  • التفاوض قد يفيد أحيانًا في حالة ما لم يكن حق من حقوقك منتهكًا؛ اعرض الحلول الوسط، أو اجعل الغير يقترحونها.
  • عند التواصل مع الغير بـحزم، تذكّر أن تلتزم بصلب الموضوع، مع تبسيط الأمور والتأكيد على أهمية العلاقة وحقوقها.
Scroll to Top