تتولى إدارة المعرفة الإشراف على تنفيذ عدد من الوظائف المهمة وذلك كما يلي:
- الإدارة التنظيمية للمعرفة: تتضمن هذه الوظيفة كل أنشطة المؤسسة الخاصة بصياغة وتطبيق إستراتيجية معرفية تهدف إلى تنظيم واستثمار الموارد الفكرية، والتنظيمية، الابتكارية، والتقنية من مصادرها داخل المؤسسة أو من البيئة الخارجية.
- تنظيم المعرفة: هذه الوظيفة تختص بتحديد المصادر المعرفية وتصنيفها، وترتيب الأنشطة اللازمة لجمع وترميز وتخزين المعرفة، وتنسيق عملية تدفقها عبر قنوات محددة.
- بناء نظم المعرفة: تتضمن هذه الوظيفة الإشراف على تخطيط، وتصميم، وتشغيل النظم المستندة إلى قواعد المعرفة، وتشمل كذلك تقديم الدعم لجهود استكمال البنية التحتية لهذه النظم والتي تتكون عادة من نظم المعلومات التنفيذية، ونظم مساندة القرارات، ونظم القرارات الجماعية، ونظم المعلومات الإدارية.
- تنمية العقل الجماعي: تختص هذه الوظيفة بعملية تطوير وتنمية العقل الجماعي للمؤسسة من خلال استثمار الموارد البشرية فيها، وذلك بإعادة تعليمها وتدريبها بصفة مستمرة من جهة، واستقطاب أفضل العقول والخبرات إليها من جهة أخرى.
- إدارة المعلومات والوسائط الرقمية المتعددة: تهدف هذه الوظيفة إلى تحقيق أكبر دور ممكن للمعلومات في تحقيق الميزة التنافسية الإستراتيجية للمؤسسة، سواء من خلال تقليل نسبة كلفة المعلومات، أو من خلال ربط المعلومات بكل أنشطة تكوين القيمة لمؤسسات الأعمال. تتعامل هذه الوظيفة مع كافة المعلومات التي تتدفق داخل المؤسسة، وبين المؤسسة والموزعين، وبين المؤسسة والعملاء.
- إنتاج المعرفة: تشمل هذه الوظيفة عمليات إنتاج المعرفة لدعم الأنشطة الأساسية للمؤسسة، أو إنتاج المعرفة وبيع المعلومات والمعرفة باعتبارها النشاط الأساسي للمؤسسة. تستطيع المؤسسة التي تختص ببيع المعرفة تحقيق قيمة مضافة كبيرة من خلال هذه الوظيفة الإدارية، خاصة أن التكاليف المتغيرة لإنتاج المعرفة لها خصائص فريدة، حيث إن تكلفة نسخة إضافية من منتج المعلومات لا تزيد حتى ولو أنتجت آلاف النسخ رقميًّا.
