التزم بجعل تغيير عاداتك أمرًا لا يقبل التفاوض

التزم تجاه نفسك بالتغيير، واجعل هذا الوعد غير قابل للتفاوض بغض النظر عن أية ظروف. عند تغيير عاداتك قم بوضع تصور تفصيلي لهذه العملية وكن واقعيًّا فيه لجعله قابلًا للتنفيذ في الحقيقة. إذا شعرت بأن قدر انضباطك الذاتي لا يكفي عملية تغيير العادات، فقم بالتركيز على تنميته كأولوية في البداية.

  • تحرك بعقلك وعاطفتك نحو ما تريده عند تغيير عاداتك بدلًا من محاولة الهرب مما لا تريده
  • إن الهدف العقلي القوي يحتاج إلى رغبة عاطفية قوية، وليس أقوى من إرادة الشعور بالرضا عن الذات والانتصار
  • قد ينجح الترهيب على المدى القصير، ولكن على المدى الطويل فإن ترغيب نفسك في الخير المنتظر هو أفضل لك
  • عدّد لنفسك المشاعر الإيجابية التي بدأت في حصدها، وستستمر مع استمرار رحلة التغيير، وحافظ عليها كثيرًا
  • استخدم الفجوة بين ما أنت عليه وبين ما تريده من عاداتك لمصلحتك، واجعلها منطقة العمل
  • إن وجود الفجوة بينك وبين ما تريد أمر طبيعي، فتقبّل هذا الأمر ودع الأعذار وابدأ اليوم في العمل
  • تصرّف وكأنك قد وصلت إلى العادة المطلوبة، وافتعل كل شيء افتعالًا حتى يصير المستهدف طبعًا فيك ولديك
  • تذكّر أنه ما دامت هناك إرادة فحتمًا هناك طريقة بعون الله؛ فقط ابدأ لتجدها واسأل الأسئلة المناسبة لتصل
  • تقدّم خطوة واحدة كل مرة عند تغيير عاداتك ثم أتبعها بالأخرى لاحقًا
  • ركّز فكرك وجهدك عند تغيير العادات، وتابع تقدّمك عبر القياس المستمر له، واعلم أن التكرار للأفعال هام للغاية
  • اتخذ كل يوم خطوة لتقرّبك من هدفك، واعلم أن أي تقدّم هو أحسن من عدم التقدّم من الأساس
  • مع مرور الوقت سيزيد حماسك وتزيد درايتك وستتضاعف كفاءتك حتى تصل إلى مبتغاك مع المثابرة
  • اسْعَ نحو التغييرات الكبيرة والجذرية للعادات إذا كان الموضوع مهمًّا بالنسبة لك
  • تنجح التغييرات الصغيرة عندما يكون الأمر بسيطًا، أما الأمور الهامة فتتطلب أكثر من ذلك
  • تقوم الفكرة على أنه مع البداية الكبيرة يكون التقدم أكثر، وبالتالي تسهُل المراحل التالية
  • للقيام بالتغييرات الجذرية يجب أن تكون عزيمتك قوبة واجتهادك مستمرًّا ومركّزًا
Scroll to Top