ما أضْمَرَ إنسانٌ شيئًا إلَّا ظَهَرَ مِنهُ في صَفَحاتِ وجْهِهِ وفلَتاتِ لسانِه
لا تَشْغَلُوا أنفُسَكُمْ بذِكْرِ النَّاسِ؛ فإنَّهُ بلاءٌ، وعليكُمْ بذِكْرِ الله فإنَّهُ رحمةٌ
حقُّ الفائدةِ أنْ لا تُساقَ إلَّا إلى مُبْتغِيها، ولا تُعْرَضَ إلَّا على الرَّاغبِ فيها، فإذا رأَى المُحدِّثُ فُتورًا من المستمعِ فلْيَسْكُتْ
لا آفةَ على العلومِ وأهلِها أضّرُ من الدُّخلاءِ فيها وهُمْ من غيرِ أهلِها؛ فإنَّهُمْ يجهلونَ ويَظُنُّونَ أنَّهم يعلمونَ، ويُفْسِدونَ ويُقَدِّرونَ أنَّهم يُصْلِحون
خَلَقَ الله اللسانَ ترجمانًا للقلبِ، ومِفْتاحًا للخيرِ والشرِّ