أهمية التواصل وعوائقه بين الأزواج

إن التواصل في العلاقة الزوجية هو أحد أكثر العوامل المؤثرة في نجاح العلاقة ككل، وعندما يكون هذا التواصل فعَّالًا فإن المشكلات يتم حلها، والتحدِّيات يتم تخطِّيها، والأفكار والمشاعر يتم التعبير عنهما بحرية، وتنساب الرسائل الإيجابية في جو من الحرية والأمان، وأرقى الأساليب التواصل وأخلاقياته هي تلك الواردة في كتاب الله عز وجل وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، فالخير كله فيهما.

غالبًا ما يدخل الزوجان في العلاقة الزوجية وكل منهما متأثر بأسلوب التواصل الذي كان سائدًا في عائلته، إلا إذا كان قد بذل المجهود لتنمية مهارة التواصل الفعّال قبل الزواج، إن ذلك التأثُّر يعني أن كل ما يُقال أو يُستقبل أثناء التواصل مع شريك الحياة يتم بصورة أشبه ما تكون بالآلية، وبناء على معتقدات وأفكار سابقة تخص أساليب التواصل المتعلَّمة، والمعتقدات السلبية تؤثِّر على جودة التواصل بصورة كبيرة؛ لذا وجب عليك التعُّرف على هذه المعوقات والعمل على تفاديها على الدوام.

فيما يأتي أهم هذه المعوقات:

  • التواصل من دون أن يكون الهدف هو الوصول إلى حق الله عز وجل في كل أمر.
  • التواصل بالعقلية القائلة: “أنا على صواب، وأنا هكذا، وأعرف أني هكذا، ولا أريد سماع ما ستقول”.
  • التواصل بالعقلية القائلة: “يجب أن تفهمني وتدرك مشاعري من غير أن أعبِّر عنها، ألسنا متزوجين ؟”.
  • التواصل بالعقلية القائلة: “إذا كنا فعلًا يحب بعضنا الآخر، فإن هذا الموضوع سيحل نفسه بنفسه ومن دون أي تدخُّل منا”.
  • التواصل بهدف جذب الانتباه وتسليط الأضواء على ذاتك.
  • التواصل بهدف السيطرة على الطرف الآخر، أو عقابه.
  • التواصل بهدف الاستسلام ولعب دور الضحية أمام الطرف الآخر.
Scroll to Top