إن تخطيطك اليومي لما هو مطلوب منك مقدمًا سيجعل يومك منتجًا، كما سيجعلك أكثر إقبالًا على العطاء والإنجاز. إن التخطيط ليومك مقدمًا يُضاعف من إنتاجيتك بصورة كبيرة؛ وذلك لأن التخطيط مقدمًا يجعلك تتفادى الأداء المتواضع، ويضعك في مصافّ المحترفين.
لقد أثبتت الأبحاث أن كل دقيقة تمضيها في التخطيط توفّر عشر دقائق في التنفيذ. إن اتباعك نظامًا للرقابة الذاتية سيمنحك شعورًا بالإنجاز والاجتهاد، مما سيحفّزك دومًا على الاستمرار والعطاء أكثر.
أفضل الأوقات للتخطيط اليومي هي بعد صلاة الفجر مباشرة، أو فور وصولك لعملك وقبل بداية أنشطتك.
فيما يأتي خطوات التخطيط اليومي الناجح:
- اجلس في مكان هادئ لمدة 15 دقيقة في بداية اليوم وأمامك مستنداتك لتنظيم الوقت.
- انظر نظرة سريعة على قائمة الأهداف الشهرية وقائمة الأهداف الأسبوعية.
- حدِّد مواعيد المقابلات والاتصالات ليومك الحالي (ابدأ بهذه لأنها التزامات ثابتة).
- ضع قائمة بأهدافك اليومية التي ستقوم بإنجازها خلال اليوم، وقسّمها وفقًا للأولويات، ورتّبها وفقًا لتسلسل إنجازها.
- ضع أية ملاحظات قد تحتاجها أثناء اليوم، أو أية مذكّرات تطرأ خلاله، في خانة الملاحظات.
- ابدأ بالعمل فورًا، وسجّل تقدّمك الفعلي في مستنداتك لتنظيم الوقت.
- بعد انتهاء اليوم، راجع ما تم إنجازه وأجل ما لم يتم إتمامه للأيام القادمة، وانقل الملاحظات الهامة المدوّنة لمكان آخر، وقيّم أداءك في نهاية اليوم لاستخلاص الدروس.