تحَلَّ بالمثابرة واعلم أن الماضي لا يساوي الحاضر

ارفض الرفض من الغير، وارفض من نفسك كذلك عدم الوصول إلى هدفك، وتقدّم حتى تصل إليه. الناجح لا يقبل كلمة لا من نفسه أو من الآخرين عندما يخص الأمر نجاحه، وهو يرى كل تحدٍّ أمامه كفرصة للتطوّر. كن قويًّا عبر عمل ما هو مطلوب منك كل يوم، مع التمتع بالمرونة اللازمة، واعلم أن الإخفاقات هي فرص للتعلم.

  • واجه المتغيّرات الدائمة في هذه الحياة بالقيم الراسخة، واسْعَ للتكيف بما يخدمك
  • استعن بقيمك ومعتقداتك الدينية الراسخة في مواجهة جميع المؤثرات الخارجية والتحديات الداخلية المتغيّرة
  • طوّر من نفسك وجدّدها عبر الاطلاع والتذكّر الدائم للقيم والمعتقدات الحاكمة، وانظر لما تتعرّض له بهذا السياق
  • عندما تكون النتائج غير مرضية لك، راجع بحيادية مدى توافقها مع قيمك ومعتقداتك، ثم تصرّف على أساس ذلك
  • كرِّر كثيرًا ذكر أهدافك طوال اليوم في نفسك وما تفعل وثابر على تعرضك للعلم النافع
  • التكرار للخير هام جدًّا؛ حيث إنه يثبّته في العقل الباطن ويزيد من توقّعك لحدوثه، وهو يسهِّل عليك تغيير العادات
  • إن حضور الأفكار الإيجابية في ذهنك وظهورها في أقوالك وأفعالك، مع ذكر الله وشكره، يجذب إليك الفرص المناسبة
  • إن تكرار تعرُّضك للعلم النافع بكافة صوره سيزيدك علمًا ودراية؛ لأنك سترى وتفهم أشياء جديدة بسبب خبراتك
  • تفهّم مقاومة الناس لاجتهادك الدائم وحبك للتفوّق، وتجنبهم واحتفظ بأهدافك سرًّا لنفسك
  • الناس بطبعها ترتاح للسائد وتقاوم التغيير؛ حيث إنها تعتبره تهديدًا للمألوف لديها ومعتقداتها المجتمعية
  • كذلك يميل الناس لمقارنة أنفسهم بالغير تلقائيًّا، ومعاداتهم لما يجهلون؛ كل ذلك يعني معارضتك تلقائيًّا
  • اعلم أن مقاومة الناس وهجومهم عليك شيء تلقائي عندهم (معتقداتهم)؛ أفضل شيء تعمله هو تجاهلهم
  • امنح نفسك الوقت اللازم للنمو والتغير، مع بذل الجهد دومًا للتقدم، واعلم أن لكل موسم عمله
  • إن تطوير الشخصية هي عملية تستغرق العمر كله؛ لأن رسالتك الحياتية هي عبارة عن ممارسات يومية متجددة
  • ابدأ التغيير فورًا بكل ما تستطيع من قوة وجهد، وامنح نفسك أثناء ذلك الوقت لتحصد، وحافظ على الانضباط الذاتي
  • اسْعَ للتعديل العملي كل يوم مهما كان ضئيلًا، واعلم أن لكل موسم عمله وأن من الطبيعي تبدّل مستويات تقدمك

رؤوف بن عادل سعيد

مدرب محترف بخبرة حوالي ٢٠ عامًا، عمِل كمستشار إداري للشركات وكأخصائي نفسي للأفراد في كافة الدول العربية، حاصل على ليسانس الآداب قسم علم النفس من كلية الآداب جامعة القاهرة، والعديد من الاعتمادات من أرقى الجهات العالمية. رزقني الله بالقدوة والأب المعلم، وهداني لأنشر علمي هنا صدقة عن والدي رحمه الله.

شاركنا نشر الخير لوجه الله
[elfsight_social_share_buttons id="1"]