كيف تدير ذاتك المهنية وتقوِّمها؟

حتى تكون مديراً قوياً ومحبوباً في نفس الوقت كن جاداً في ثقتك بنفسك وزد في تحسين قدراتك وكن متواصلاً دائماً مع فريقك واجعل العلاقة بينك وبينهم علاقة تعاون متبادل.

إبنى الثقة في نفسك لأن ذلك ينفعك كثيراً في عملك وفي حياتك، وحتى تكون أفكارك موضع اهتمام لأنها مبنية على ثقتك في نفسك أنها تكون نابعة من تفكير جيد وقرار حكيم، ولكن إذا لم تكن واثقاً في نفسك فإن أفكارك تكون مشتتة أو لا تستطيع أن تكون أفكار من الأساس ولن تستطيع أن تكون مديراً ناجحاً.

اتخذ الخطوات البسيطة كأساس تستطيع أن تبنى به نفسك في عملك وخصوصاً إذا كنت جديد في هذا العمل فذلك سيساعدك في ثقتك في نفسك ويساعدك أيضاً في تعلم مهارات جديدة تفيدك ولا مانع أن تشترك مع الآخرين وتتعلم منهم وما تتعلمه إبنى عليه أفكارك وكن طموحاً فبذلك تصل إلى النجاح سريعاً.

حافظ على مظهرك دائماً لأن ذلك يبنى عليه احترام الآخرين لك وثقتهم في قولك واحترام قراراتك وكن دائماً هادئاً لأن بالهدوء والراحة تفكر بجدية مهما كان الأمر ولا تغضب من الأخطاء فاتخذها خطوات للنجاح والاستفادة حتى نخطئ مرة أخرى ولا تجعل نفسك السلبية تؤثر عليك ولا تميل إليها وكن دائماً متفائل.

إبحث عن مهمتك في العمل وحدد نقاط القوة لديك وأهدافك التي ترغب دائماً الوصول إليها وتحقيقها وكن ملماً بالمعلومات التي تساعدك في الوصول إلى تلك الأهداف وإذا كنت تحتاج أهداف من الآخرين فلا مانع أن تطلبها وتسعى إليها وتقبل كل ما يُسنَد إليك من مسئوليات ولكى تؤثر في من حولك اجعل علاقتك بهم طيبة.

اجعل نفسك قائد لتحصل الثمار فالقائد أو المدير ليس هو ذلك الشخص الجالس في مكتب مغلق عليه لا يراه الناس ولكن هو ذلك الشخص المتواجد بين أفراد عمله والمشارك له والمبدى لهم الاقتراحات وهو ذلك الشخص الواضح الأفكار والغايات حتى يشعر بها من حوله وهو الشخص المواجه للعقبات ويكون هو في النهاية ذلك الشخص الذى له تأثير على الآخرين.

كن محباً للنشاط، فالنشاط دائماً له أثر قوى في النجاح والتطلُّع إلى الأمام والوصول إلى أفكار جديدة منتجة، ويكون الشخص النشط دائماً قادر على تحقيق أهدافه، أما الشخص الكسول فذلك الشخص العاجز المتهاون الذى يشعر دائماً أنه ليس أهل لذلك العمل، فكن نشطاً ومحباً لعملك حتى تصنع حياتك وتأتى بالجديد ولا تركن لأخطائك بل تعلم منها.

احرص على التصرف بذكاء لأن الشخص الذكى هو الذى يعرف كيف يكسب من حوله ويقربهم له ويقنعهم بما يدور داخل فكره وهو الشخص العارف بفكره وعواطفه والمدرك لهما وهو أيضاً العارف بعواطف الناس وهو أيضاً العارف كيف يتحكم في عواطفه بدلاً من أن ينقاد إليها وهو ذلك الشخص المتصرف بأمانة وصراحة مع الآخرين.

احرص على أن تتلاءم مع سلوك الغير ليتلاءم الغير مع سلوكك وذلك بأن تتصرف كما يتصرف الغير أثناء الحديث أو الجلوس فإذا وجدت نفسك تتصرف كما يتصرف الغير أثناء الحديث أو الجلوس فإذا وجدت نفسك تتصرف كما يتصرف فإنك تكون متلائم معه ويكون هناك تواصل متبادل بينكم وإذا تصرفت أنت تصرف ما وفعله من تتحاور معه فهو كذلك متلائم معك في نفس السلوك مما يساعدك على التأثير فيمن حولك.

إجتهد في فهم إشارات الجسد فهناك من إشارات الجسد ما تشعر منه أن من تتحاور معه غير مهتم بك وذلك بأن يكون مشدوداً في جلسته منصرف عنك بالنظر واضعاً أقدامه على بعضها أما الشخص المهتم بالحديث معك تجده دائماً متواصل معك بالنظر مائلاً في جلسته للأمام متشابك الأيدى أقدامه متجهة للأمام وغير موضوعة على بعضها.

كن صريحاً مع الغير لأن الصراحة دائماً مطلوبة فبالصراحة يثق فيك من حولك ويرغب دائماً في الحديث معك وإذا كانت هناك مشكلة أبداها لك وكن أنت مشجعاً عليها حتى يكون فريق عملك صادق معك ومع بعضهم البعض فبذلك تكسب أسرة عمل متحابة صادقة ناجحة واسأل نفسك دائماً هل أنت صريح مع نفسك أم لا.

شجع الغير على الحوار معك ليعرف أنك تهتم به وتشعر بهمومه فبذلك تكسبه وتقربه منك وتجعل هناك ألفة متبادلة بينك وبين فريق عملك وإذا استطعت حل تلك المشاكل التي تخص العاملين فلا تتردد فذلك يرفعك ويكسبك مكانة عند موظفيك.

Scroll to Top