كيف تضع الأهداف وتنطلق نحو نجاحك؟

أثبتت الدراسات أن الـ 3% من الناس الذين يكتبون أهدافهم يحقّقون من النتائج ما يفوق الـ 97% الباقين. هناك فرق وكبير وشامل ما بين الحياة الحائرة بلا هدف (أو بهدف غير واضح) وما بين الحياة المركّزة والهادفة. صادق الورقة والقلم عند التفكير وصياغة أهدافك؛ لأن ذلك يؤثر على عقلك الباطن ويثري من أفكاره ذات الجودة.

  • واجه أية عوائق تقف بينك وبين صياغة أهدافك كتابة على الورق وتغلّب عليها فورًا
    • كثير من الناس يعوقهم الخوف من عدم النجاح، ثم التقدير الذاتي المنخفض، ثم الجهل بكيفية وضع الأهداف
    • يستغرب الكثير من الناس أهمية كتابة الأهداف على الورق لأنهم لم يتعوّدوا ذلك منذ الصغر؛ اكتبها وانْسَ الماضي
    • عليك بسؤال نفسك صراحة عن سبب عدم كتابتك لأهدافك، ثم تغلّب على هذه الأسباب مباشرة عبر الكتابة
  • تتعدد العوائق العامة والشخصية التي قد تحول بينك وبين وضع الأهداف، ومن أهمها ما يأتي:
    • التبريرات الذاتية: استخدام المبررات والمشاعر السلبية والإحباطات وإعطاؤها المجال لإبعادك عن وضع الأهداف لأنك تشعر بالقهر، أو الظلم، أو العجز.
    • إضفاء المنطقية: استخدام الظروف والأحداث كحجّة منطقية لعدم التحرّك، وذلك من خلال صنع تفسيرات شخصية ومعقّدة وللأسف راسخة في عقلك الباطن، حيث تشعر أن الواقع شر لا بد منه، وأن الظروف متحكمة فيك وفي مصيرك بصورة قوية جدًّا.
    • لوم الآخرين: لوم الغير في العمل باستمرار لأنهم لا يفهمونك، أو لا يدعمونك أو لا يتعاونون معك لتحقّق طموحاتك، وبالتالي فأنت تستسلم في مواجهة الظروف.
    • لعب دور الضحية: استخدام الزملاء والمديرين والأفراد في جهة العمل كحجّة للتقاعس، حيث تُقنع نفسك بأنك “ضحية” هؤلاء “الوحوش”، وأنك تنتظر “المنقذ” لينتشلك من وسط هذا الجمع الظالم.
    • النشأة: لا يتم وضع الأهداف بسبب التربية في بيئة لا تدعم عملية وضع الأهداف وتحقيقها.
    • عدم الدراية: يتمثَّل هذا العائق في عدم معرفة كيفية تحديد الأهداف، أو تصوّر أن الأحلام هي ذاتها الأهداف.
    • الميل للاستسهال: يتم الاعتماد على الظروف والأحداث الخارجية وانتظار الحظ ليلعب دوره بدون تدخّل.
    • الخوف من الفشل أو النقد: يتم التهرب من وضع الأهداف بسبب الخوف من عدم تحقيقها، أو من نقد الغير.
  • إن أسباب عدم التخطيط ووضع الأهداف، سواء العامة منها أو الشخصية، يمكنك التغلّب عليها جميعًا من خلال تصرّفك بإيجابية وتحمّلك مسئولية نجاحك كاملة. إن تخطيطك لحياتك واتّخاذك للقرارات الهامة فيها سيؤدي إلى شعورك بالسيطرة والراحة والسعادة بإذن الله.
  • اكتب أهدافك بصورة ذكية ثم اعمل عليها فورًا كل يوم من دون تسويف
    • الهدف الذكي هو الهدف المحدد، القابل للقياس، القابل للتحقيق، الواقعي، وذو الميعاد المحدّد للتسليم.
    • بعد صياغة الهدف الذكي قم بتقسيمه لمهام أسبوعية وابدأ العمل عليها كل يوم وفقًا للأولويات
    • تجنب عادة التسويف وانتصر عليها عبر العمل من قائمة أهداف مكتوبة بترتيبها، مع محاسبة نفسك بحزم
  • أمْضِ الوقت اللازم لكي تفرّق ما بين أهدافك الحقيقية والأماني العامة
    • عند البحث عن أهدافك ابدأ بكتابة كل ما ترغب فيه على الورق، ثم ضع أمام كل هدف سبب رغبتك فيه حقًّا
    • أزل من القائمة كل هدف ليس له سبب واضح أو لا يتّفق مع رسالتك الحياتية وقيمك ومعتقداتك، وأزل الأماني
    • خذ ما تبقّى من الأهداف الممكنة والمناسبة لك، وتأكد من تحقيقها الاتزان في حياتك، ثم رتّبها وفق الأولوية
  • تبنَّ منهج الواقعية في حياتك عند تحديد الأهداف الطموحة، واحترم سقف قدراتك الشخصية
    • اعمل على أن تكون أهدافك وطموحاتك واقعية، أي قابلة للتحقيق فعلًا في المستقبل وفي نطاق حدود قدراتك
    • إذا كان للغير علاقة بتوقعاتك فحضّر نفسك منذ البداية لتأثيرات قد تجعل وصولك لأهدافك أصعب؛ تقبّل ذلك واجتهد
    • غالبًا لن تستطيع تحقيق كل توقعاتك ويجب أن تعلم ذلك سلفًا، ولا تسمح له بتقليل تقديرك الذاتي؛ اصبر واشكر
  • حل مشكلة عدم وجود الوقت أو نقص الطاقة لتحقيق أهدافك من خلال التوجّه والحماس
    • يشتكي الكثير من الناس من عدم وجود الوقت اللازم للعمل على أهدافهم، وما ينقصهم في الحقيقة هو التوجّه
    • إن معرفة التوجّه المرغوب (أين تريد الذهاب) من شأنه مساعدتك على إعادة توجيه المتاح من وقتك لما هو أهم
    • الحماس يعتمد وجوده على وضوح هدفك، فعندما يوجد الهدف الذي ترغبه حقًّا ستجد الطاقة المتجددة كل يوم له
  • احتفظ بأهدافك وطموحاتك لنفسك ولا تناقشها إلا مع أصحاب الهمم العالية
    • إننا نتأثر بكل ما يدور حولنا وبانطباعات الناس عمّا نفكّر فيه أغلب الأحيان؛ لذا عليك أن تنتقي بعناية من تخاطب
    • أحط نفسك بهؤلاء الناس الذين يشاركونك الهمة العالية حتى وإن كانت مجالات أهدافهم مختلفة عنك
    • في الأوقات التي لا تجد فيها العقول المتشابهة، قم بقراءة كتب التنمية الذاتية والمهنية وسِيَر الناجحين
Scroll to Top