في ظل المتغّيرات العديدة اليوم يفيدك أن تتعلّم أكثر من مهارة ذات قيمة في السوق؛ ابدأ بأكثرها تأثيرًا على أدائك. لا تضع كل ما تمتلك من مهارات في سلّة واحدة، قم بالتنويع في مهاراتك؛ لأنك لا تعلم أيها يكون أكثر قيمة لك بالغد. اجتهد في عملك كل يوم، واجتهد أكثر على تطوير نفسك من أجل هذا العمل إذا أردت أن تنجح النجاح الحقيقي.
-
تابع مجالك المهني واطّلع على الجديد فيه وما يقدّمه المنافسون بصورة دائمة
- اجتهد دومًا في تقصّي الحقائق عن الجديد في مجالك وما يطلبه العملاء وما يتوقعونه؛ لأن كل ذلك يتغيّر مع الوقت
- اسْعَ لمعرفة ما يقدمه المنافسون من خلال التحرّي، وسؤال العملاء، وسؤال المنافسين بنفسك عبر قنوات مختلفة
- جهّز لديك ملفًّا تجمع فيه المعلومات المختلفة عن السوق والمنافسين، وتأمّل الرسائل المختلفة المستخلصة منه
-
تبرع بجزء من عملك وناتج عملك كذلك للخير، وشارك الناس الخير الموهوب لك
- اربط ما بين عملك والإحسان؛ لكي تحصّل البركة فيه وتشعر بقيمته الحقيقة في خدمة القيم الخيرية
- عندما يسألك أحد الناس المساعدة بالتبرع بشيء من معلوماتك أو أنشطتك، فتأكّد من استحقاقه ثم ادعمه
- لا يشترط أن تتصدّق بجزء من الدخل المادي إذا لم تكن مرتاحًا لذلك أو متأكدًا من استحقاق المستفيدين
-
احرس أسرار عملك بشدة لتحافظ على تفوقك النسبي من خلال سر المهنة
- لكل مهنة أسرارها، ولكل مجال الساعون إلى التقليد الأعمى فيه، فاحرس أسرارك المهنية بعناية عن هؤلاء
- لا تتبرّع بقول أكثر مما يلزم لتمرير أعمالك، سواء أكان هذا القول للموظفين أو للعملاء أو للشركاء الخارجيين
- حافظ كذلك على سرية قائمة عملائك؛ لأنه في السوق المفتوحة قد يكونون صيدًا ثمينًا للمنافسين
-
اسْعَ للتعرُّف على فرص الصعود في عملك واستفد منها، وتفادَ فرص الهبوط كذلك
- يعرف الشخص الناجح ما يريد تحقيقه في عمله؛ لذا تأتيه الفرص تباعًا، وكل ما عليه هو الانتباه لها واقتناصها
- كل يوم ستجد أمامك فرصًا للصعود في عملك من خلال الاجتهاد، وفرصًا للهبوط من خلال التراخي؛ كن ذكيًّا
- ترتدي الفرص دائمًا زيَّ العمل، وهذا هو سبب عزوف الكثير من الناس عنها؛ كن مقبلًا على كل ما يفيدك