إنّ الأساس في تقييم الأشخاص يرجع كما ذكرنا إلى مهاراتهم المهنية وصفاتهم الشخصية، ولذلك فإننا إذا أردنا أن نحسم قدراً كبيراً من القرار تجاه اختيار الأنسب علينا أن نستخدم ما يسير على نهجه كل الناجحين في الدول المتقدمة والآخذة بأسباب الحضارة والمدنية وهى اختيارات القياس ولها نوعان اختيارات قياس المهارات والقدرات، واختيارات التحليل النفسي والشخصي، وهناك منها ما يصل نسبة مصداقية وثبات عالية تصمم خصيصاً حسب الوصف الوظيفي السابق الذى تتم وضعه وتختبر ما لدى المتقدمين من قدرات ومهارات وصفات شخصية. ونتائج تلك الاختبارات يمكنها بالفعل أن تساعدك بقوة على اتخاذ قرارات باستبعاد عدد كبير من المتقدمين وكذلك تقوى ترجيحات الاختبار.
ورغم أن هذه الاختبارات نتائجها قوية إلا أننا ينبغي أن نؤجل قرار القبول والتعيين إلى حين المقابلة الشخصية التي لا غنى عنها ولكن على الأقل سوف تقابل من هو جدير لذلك بالفعل.
– هناك اختبارات فنية لقياس إمكانات المتقدم في أداء المهنة وتلك يمكن أن تكون سابقة للاختبارات السالف ذكرها لأنها أساس لا غنى عنه في القيام بالوظيفة.