كيف تكون مدركًا لقوة تأثيرك على الغير؟

إن أي تعامل مع الغير له نتيجة نهائية سواء كانت إيجابية أو سلبية، والمدخلات في التعامل تساوي المخرجات. كل شخص له رصيد عام داخلي من المشاعر الإيجابية، وهذه المشاعر تزيد وتنقص جزئيًّا عبر التفاعل مع الغير. المشاعر الإيجابية إما أن تزيد بالتوكيد الذاتي (نادر)، أو تلقَى الثناء من الغير (الغالب)، أو منح التقدير للغير (نادر).

  • احذر التركيز فقط على نقاط الضعف لدى الغير أو تجاهلها بالكليّة، واسْعَ للمنطقية
    • إن الرسائل الإيجابية مطلوبة، لكن ليس مطلوبًا أن تكون كل الرسائل كذلك، فالناس يحتاجون إلى من ينبّههم لقصورهم
    • أثبتت الأبحاث أن أفضل العلاقات تكون نسبة الرسائل الإيجابية لغيرها هي 3 إلى 1 (العمل) و5 إلى 1 (الأسرة)
    • إن التركيز على نقاط الإيجابية لدى الشخص مع الطلب الدائم منه لكي يتطوّر، أفضل كثيرًا من التركيز على سلبياته
  • كن مقدِّرًا لمن تتعامل معهم بصورة دائمة، وافترض فيهم حسن النية
    • إن تقديرك لمن هم حولك يجعل العلاقة دومًا في ضوء إيجابي، ويزيد من حافزهم للحفاظ عليها والعطاء من خلالها
    • إننا نحاسب الناس غالبًا وفقًا لأفعالهم الظاهرة بدلًا من نواياهم المفترضة؛ افترض حسن النية حيث يكون أفضل
    • تعامل مع الآخرين بثبات واجعل أفعالك قابلة للتنبؤ؛ لأن ذلك يضمن اتزان العلاقة على المدى البعيد عقليًّا وعاطفيًّا
  • أعط العلاقات الشخصية في حياتك الانتباه اللازم، وقدّر الفروق الشخصية ما بين البشر
    • إن العلاقات الشخصية مثلها مثل الزرع تحتاج إلى الانتباه لكي تنمو، شرط أن تكون بين الطرفين معًا.
    • من مظاهر ودلالات الانتباه ما يلي: الاستماع بتركيز، واحترام الطرف الآخر، وتخصيص الوقت للعلاقة، والإحسان
    • يجب تقدير الفروق الشخصية وتفهمها، وهذا لا يعني قبولها، وإنما يعني تجنب ما يضر منها وعدم التركيز عليه
  • احذر التعلّق بالمثالية الصارمة عند مطالبتك بالنتائج من المحيطين بك ومحاسبتهم
    • المثالية الصارمة هي الشكل الحقيقي لتحمّل المسئولية، وهذه قد تكون شيئًا شبه مستحيل عند الغالبية
    • إن تحقيق المثالية صعب على الكثيرين لأنهم لم يؤهلوا أنفسهم بإرادتهم لذلك، وبالتالي لن يفعلوا ذلك من أجلك
    • حدّد لنفسك المعايير المرتفعة والتزم بها ما أمكنك، وحدّد لغيرك المعايير الواقعية التي هي أحسن ما في وسعهم
Scroll to Top