إنّ ما نعنيه هنا بتلك المرحلة التي تعتمد على أن نبدأ في تحريك الخطة من النظرية إلى التطبيق، ولذلك أن نهتم جيداً بتبليغ الخطة إلى العناصر المعنية بها، ولذلك حرصنا أن يكون أسلوب كتابتها موجزاً أو محدداً وأن تكون التفاصيل موضوعية، ومن هنا علينا أن نحسن تبليغ تلك الخطة حتى تنال الاستجابة المطلوبة وتلتقى مع التخطيط من أسفل إلى أعلى وبالتالي يحدث المطلوب أن يتبنى الأفراد الخطة ويحرصون على تحقيقها والوصل إلى الأهداف، ولذلك:
- احرص على أن يكون موجزاً لخطة وافياً ومشتملاً على كل العناصر المطلوبة.
- عليك أن تجعل تفاصيل الخطة واقياً ومشتملاً على كل العناصر المطلوبة.
- عليك أن تجعل تفاصيل الخطة دعائم أساسية تدعم الموجز الممثل للأهداف والمبين لطريقة تحقيقها.
- احرص على الابتعاد عن التفاصيل التي تكاد أن تكون مفهومة بداهة أو التي لا قيمة لها ولا تأثير سلبى يفقدها، واحذر كثرة القيود.
- بلغ الخطة بوضوح وحرية وأعط الفرصة للنقاش والحوار حول نقاطك وكن جاهزاً بالردود المنطقية.