إنّ من أشدّ أنواع المؤثرات على حالتك واتجاهك نحو التوتر هو ما يحدث عندما تتعرف على معلومة جديدة في عملك أو حياتك الخاصة والمنظور الذى تنظر به لتلك المعلومة أو لذلك الموقف فإنك يمكن أن تحوله من نعمة إلى نقمة ومن فائدة إلى كارثة فقط من خلال المنظور وأساس الرؤية وذلك على النحو التالي:
- قد تضع الاحتمالات الأسوأ التي قد تحدث عندما يتم ما نتوقعه لمجرد أنك اعتدت على توقع أسوأ الفروض فيبدأ التوتر الذى لا مبرر له في ذاته ولكن في ذاتك ففكِّر قليلاً لتتخلص من هذا الأمر.
- وقد تصاب بالتوتر من موقف لأنك تربطه بموقف مشابه له حدث فيه ما تخشاه وتتوتر من أجله وما أدراك أن الأمر هنا كذلك ´أوهام صنعتها وصدقتها´ عليك أن تفيق.