إن مجهود الهندرة يرتبط في نجاحه بعوامل عديدة أهمها:
- أن تكون المؤسسات قد طبقت مفهوم إدارة الجودة الشاملة على السلع والخدمات التي تقوم بإنتاجها أساسًا.
- أن تكون هناك حاجة ملحة وقناعة تامة من قبل الإدارة بالعمل على تطبيق الهندرة.
- ضرورة دعم الإدارة الوسطى من قِبل الإدارة العليا عند تطبيق الهندرة.
- ضرورة ابتكار أساليب عمل جديدة وكوادر بشرية جديدة ذات مهارات عالية.
- ضرورة التركيز على العمليات وليس الإدارات الداخلية من أجل إرضاء العملاء.
- التركيز على نوعية وتركيبة فرق العمل التي تقوم بالأداء اليومي.
- التركيز على الابتكار في العمليات التنظيمية بشكل يؤدي إلى تقديم خدمات جديدة ترضي العملاء.
- دراسة البيئة التنظيمية بشكل جيد لتحديد التغيرات اللازمة.
- التقليل من مقاومة العاملين للتغيير عن طريق توعيتهم بالفوائد المنتظرة.
- التركيز على أهمية العلاقة بين نظام المعلومات، والموارد البشرية، والهندرة.
- أخذ العوامل الإنسانية في الحسبان.
- التركيز على النتائج النهائية التي تعكس جودة الأداء وزيادة الإنتاجية.
- السعي نحو تحقيق النتائج الجوهرية والضخمة.
ذكرت إحدى المجلات الاقتصادية أن نسبة الفشل في مجهودات الهندرة فاقت الـ 85% خلال العام 1994 مع بدايات تطبيقها. إن نظام الهندرة كمفهوم وكمنهج إداري يتعرض لمعوقات عديدة تحد من فاعلية تطبيقه، ويمكن إجمال هذه المعوقات فيما يلي:
- قصور نظم تدريب وتنمية الموارد البشرية.
- قصور نظم تقييم الأداء.
- قصور نظم الأجور والمكافآت.
- عدم كفاية الموارد اللازمة للتطبيق.
- الاستعجال في التطبيق مع إهمال توفير البنية التحتية الملائمة.
- عدم القدرة على التشخيص السليم للوضع الراهن في المؤسسة.
- الافتقار إلى الفريق المناسب للهندرة.
- عدم توفر المعلومات اللازمة لتطبيق الهندرة.
- مقاومة بعض الموظفين لمفهوم الهندرة.
- عدم وضوح الأدوار للمشاركين في مشروع الهندرة.
يُعد غياب الصورة الواضحة للهندرة، والخوف منها، ونقص الأمان تجاهها، من العوامل التي تؤثر على سلوك العاملين في المؤسسة عند تطبيق الهندرة. يمكن من خلال التدريب والتوجيه إتاحة الفرصة للموظفين لإدراك تأثير عملية الهندرة عليهم، وإعطاؤهم الفرصة لأخذ آرائهم بما يقلل من المقاومة والعداء.