إن الشعور بالتوتر والاضطراب عند مواجهة الضغوط يتعلق بأسباب متعددة كما عرضنا، ولكن هل لعادات الأكل وأنواعه وأسلوبه علاقة بذلك، لاشك أن الإحساس بالجوع يؤدى إلى نوع من التوتر الداخلي قد يكون لا إرادي وغن تناول بعض الطعام الغير مرغوب فيه قد يؤدى إلى نفس النتيجة، وأن الإكثار من الطعام في أوقات معينة قد يؤثر بالسلب على نشاطك وأيضاً تفاعلك مع المواقف. لذلك علينا:
- أن تجعل تركيزك ينصرف إلى أمر هام تشغل نفسك به عن شعورك بالجوع وأنت تنتظر الطعام أو لانشغالك وعدم تمكنك من الأكل.
- احرص على عدم تناول طعام غير مرغوب وإذا حدث ذلك فحاول نسيان الأمر والتفكير في طعام آخر.
- احذر الإكثار والإسراف في تناول الطعام لأن ذلك يؤدى إلى العديد من الأضرار الصحية علاوة على ما يصيبك من التبلد الذهني والبدني ويقلل تفاعلك مع المواقف مما يطور الأزمات.
- كن معتدلاً في طعامك فإن الطعام وسيلة وليس غاية، واجعل طعامك مشتملاً على كل ما يحتاجه الجسم السليم من طاقات.