أنشطة إدارة الموارد البشرية

تقوم أنشطة الموارد البشرية على أربعة محاور هي التوظيف، والتطوير، والأجور، وعلاقات الموظفين والنقابات، وفيما يأتي عرض لها:

  • التوظيف: يحدد التوظيف تركيبة الموارد البشرية لأي مؤسسة، حيث يتناول المسائل المتعلقة بعدد الأفراد المطلوب توظيفهم، والمهارات والقدرات والخبرات الواجب توافرها لديهم، وكيفية اختيار الأفراد المناسبين في كل حالة. حاليًّا تتجه العديد من المؤسسات إلى التخلي عن الوصف الوظيفي الجامد والتحلي بالمرونة في النظر إلى الوظائف والأدوار التي تحدد تبعًا لمهارات الموظفين، كما أن التوظيف انتقل من التركيز على الفرد إلى التركيز على الفرق.
  • التطوير: يركز التطوير اليوم على التحول من التدريب إلى التعليم المستمر. تمثل أنشطة تدريب وتطوير الموظفين نشاطًا أساسيًّا في ممارسات الموارد البشرية، وهذه الأنشطة تدعم الأفراد لتعلم المهارات الجديدة، واكتساب المهارات المتنوعة، بجانب تأثيرها على اتجاهات الأفراد حتى يكون كل فرد منهم فاعلًا في المؤسسة. ونفقات التدريب يجب أن ترتبط بإستراتيجية الاستثمار في المؤسسة مثلها مثل الاستثمار في التجهيزات والمعدات المادية؛ لأن ذلك يساعدها في تحقيق الميزة التنافسية.
  • الأجور: يركز هذا النشاط في المناهج الحديثة على التحول من الأجور إلى إجمالي تكلفة العمل، مع التركيز على الأداء أيضًا بحيث يتم ربط الأجر مع مستوى الأداء. يُعد الأفراد جزءًا رئيسيًّا من تكاليف التشغيل في أي مؤسسة، وهذه التكاليف تُصرف لتوظيف عدد مناسب من الموظفين، بالإضافة إلى تكاليف التدريب والتشغيل لهم. هناك اعتبارات كثيرة عند تحديد الأجور، منها الداخلية الخاصة بالمؤسسة وظروفها، والخارجية الخاصة بسوق العمل ومستويات العرض والطلب.
  • علاقات الموظفين والنقابات: يركز هذا النشاط في المقام الأول على العلاقة القانونية المنظمة ما بين المؤسسة والموظفين؛ لأن ذلك يدعم انسجام العلاقة بين المديرين والموظفين، مما يدعم بدوره العلاقات مع النقابات العمالية التي يتبعونها. كما يراعي هذا النظام احتياجات الأمن الوظيفي والاستقرار للموظفين.
Scroll to Top