إن المكتب ليس المنزل، فلا تملأه بالألوان الزاهية وصور الأهل والأصدقاء وكتابات الحب وغير ذلك؛ إنه مكان العمل. حافظ على تقدير الغير لك من خلال وضع اللمسات الجمالية الهادئة مثل الصور الطبيعية الراقية والحكم والمأثورات. يمكنك كذلك طلب النصيحة من مديرك وأخذ الأفكار منه ومن الإدارة العليا في الشركة ومن مكاتب أهل النجاح.
- خصِّص لكل شيء مكانًا في مكتبك وجهازك وملفاتك؛ لتكسب الوقت وتعمل بصورة منظّمة
- إن الناجح لا يُهدر وقته وجهده للبحث عن أداة أو ملف أو معلومة، يل يخطّط لتنظيم أدوات عمله ليجدها في ثوان
- تجنَّب عادة إلقاء كل شيء في أي مكان، وقف دقيقة لتضع كل شيء في محلّه وتوفر بعدها ساعات من المعاناة
- يساعدك التنظيم كثيرًا ويُضاعف من إنتاجيتك، بجانب إعطاء الانطباع الطيّب عنك لجميع من حولك وخصوصًا مديرك
- اعمل على تجميع الأنشطة المتماثلة لأدائها دفعة واحدة؛ لكسب الوقت وتعظيم العائد
- إن تجميع المهام الشبيهة يُعلي من تركيزك ويشحذ همتك بصورة تجعلك تستفيد من السرعة المتراكمة
- ابدأ بالمهام الأكبر والأهم؛ لأن إنجاز المهام الأصعب يجعل كل ما بعدها سهلًا ويسيرًا
- استفد من هذه النقطة أيضًا في تخصيص قطاعات مخططة من الوقت للناس، والهاتف، والمكاتبات، وهكذا دواليك
- كن مدركًا بحكمة لحجم أعبائك عند قبول المزيد من الأعمال، وواقعيًّا مع الجميع ومع نفسك
- جميل أن يكون لديك الطموح للتقدّم مع الإنجازات الكبيرة والمتعدّدة، لكن احذر تحميل نفسك فوق طاقتها
- قد يسعد الغير عندما تقبل جميع الأعمال المعروضة عليك، لكن السعادة سرعان ما ستتحوَّل إلى غضب بتأخّرك
- قدِّم الكم على الكيف في عملك، وكن منفتحًا في حجم أعبائك، وحسَّاسًا عند إيصال ذلك لمديرك بطريقة ترضيه
- كيِّف نفسك على تقبُّل التغيير والمتابعة معه بسلاسة بدلًا من الوقوف أمامه بلا طائل
- إن الفرد الذي يفتقد للمرونة اللازمة لمسايرة التغيير يُفسد العمل ويضايق المديرين، ولا يجد في النهاية إلا الرفض
- لن يفيدك في شيء تعطيل التغييرات المطلوبة، ولكن سيفيدك كثيرًا النظر إليك على أنك من الداعمين للتغيير المرغوب
- تكيّف مع الواقع وكن مرنًا لتسهيل حياتك المهنية، وكسب رضاء ودعم مديرك، وزيادة أسهمك مع كل فرصة تظهر
