الفاعلية والكفاءة المؤسسية والمهارات الإدارية

إن الإدارة مطالبة بالسعي نحو تحقيق الفاعلية والكفاءة معًا، بمعنى إيجاد التوازن بينهما في ظل أهداف المؤسسة. تشير الفاعلية الإدارية إلى درجة اقتراب النشاط من الهدف الموضوع، فكلما أدى الأداء إلى اقتراب المؤسسة من أهدافها المطلوبة، كلما كان ذلك مؤشرًا على الفاعلية. إن الفاعلية تتعلق بالأهداف. فيما تشير الكفاءة الإدارية إلى حُسن تطويع الموارد المتاحة لإنتاج المخرجات النهائية، فكلما كان الإنتاج أكبر بحجم موارد أقل، كلما كان ذلك مؤشرًا على الكفاءة. إن الكفاءة تتعلق بالنتائج.

يتطلب النجاح في الإدارة توفّر ما يسمى بالمهارات الإدارية لدى المدير، وهي عبارة عن مجموعة من القدرات والاستعدادات الداخلية والشخصية التي تسهم في أداء العمل الإداري بمستوى جودة مرتفع. يحتاج تحقيق التفوق الإداري إلى مهارات ينبغي أن يتصف بها المدير، وذلك كما يلي:

  • التحلي بالنشاط والحيوية والإيجابية، وعدم الاكتفاء بدور المراقب للأداء.
  • اتخاذ قرارات ذكية بمعنى ملائمة للموقف وقابلة للتنفيذ من قِبَل المرءوسين
  • تحديد وتطويع المحفزات لدافعية الأفراد نحو العمل والإنجاز.
  • إعطاء الفرصة للمرءوسين لإبراز قدراتهم ومهاراتهم الابتكارية في مواجهة التحديات.
  • تشجيع الأفراد على العمل والأداء المرتفع بما يحقق الأهداف الموضوعة.
  • إزالة مختلف المعوقات التي تحول دون قيام العاملين بواجباتهم على النحو الأكمل.
  • القيادة: القدرة على التأثير في الآخرين لإنجاز أهداف المؤسسة.
  • الموضوعية: القدرة على تفسير وتحليل المواقف بصورة محايدة.
  • المرونة السلوكية: القدرة على تعديل السلوك للوصول إلى الهدف.
  • الاتصال الشفهي: القدرة على التعبير عن الأفكار شفهيًّا.
  • الاتصال الكتابي: القدرة على التعبير عن الأفكار من خلال الكتابة.
  • التأثير الشخصي: القدرة على ترك انطباع شخصي جيد لدى الآخرين.
  • مقاومة الضغوط: القدرة على الأداء الجيد تحت ضغوط العمل.
  • التعامل مع الضبابية: القدرة على الأداء في ظل المواقف الغامضة.
  • العمل الجماعي: القدرة على العمل بشكل فاعل كعضو أو قائد في فرق العمل.
  • الاحترافية: القدرة على إعطاء الانطباع المهني الإيجابي مع استمرارية التطور المهني.
Scroll to Top