حضّر نفسك لتعلّم عادة هدوء الأعصاب

قم بتدوين النتائج الإيجابية التي سوف تحققها على المدى البعيد نتيجة السيطرة على أعصابك من الغضب. استخدم النتائج المتوقعة كحافز لك – بجانب قيمك ومعتقداتك- لكي تبذل ما في وسعك لكي تنجح. اسْعَ لفهم غضبك ومداه وما ترتكب من أفعال قبله وأثناءه وبعده، وحلّل مدى مسئوليتك عنه؛ فهي مسئولية كاملة.

  • تصرّف بمشاعر هادئة عند إدارة يومك وتنفيذ واجباتك فيه
  • عندما تتصرّف بهدوء فإن تركيزك يكون أفضل وإنتاجك أجود، كما أن صحتك وحالتك المزاجية يصيبان التوازن
  • لا تكلّف نفسك فوق طاقتها، وعند زيادة المهام قل لنفسك: ما يمكن إنجازه اليوم، هو ما يمكن إنجازه اليوم فقط
  • تعامل مع أية مشوشات أو منغصات خارجية بحزم (مثال: الهاتف والمقاطعات)، وتصرّف بصورة وقائية تجاه الضغوط
  • فرّق ما بين الغضب للحق وما بين الانفعال للأهواء، وتمرّس على التنبّؤ بإشاراته
  • أحيانًا يكون الغضب طبيعيًّا وواجبًا عند انتهاك الحقوق، ومع ذلك يجب أن يكون تعبيرك عنه بمسئولية وسعيًا للحق
  • غالبًا ما يكون الانفعال ناتجًا عن اتّباع الأهواء الشخصية، وعبارة عن استجابات أخذت شكل العادة التلقائية
  • للتعامل مع الغضب ستحتاج إلى تنمية دراية بالغة بالأوقات والمواقف التي تتزايد فيها احتمالات غضبك
  • حضّر استجابات مسبقة إيجابية عند استثارة غضبك، وتدرّب عليها المرة تلو الأخرى
  • بعد أن تستوعب غضبك وتتحمل المسئولية وتعرف هدفك، ينبغي عليك أخذ الخطوات المناسبة للوصول إليه
  • لكل موقف معلوم تواجهه، قم بتحضير الاستجابات المناسبة بناء على القيم الأخلاقية الخاصة بك
  • عند حدوث الموقف غير المرغوب، حوّل تركيزك على الاستجابات الجاهزة كليًّا، واثبت على افتعالها بحزم كبير
  • عدّل من كلماتك المستخدمة ولغة حركاتك أثناء الغضب لكي تهدأ سريعًا عن طريق الافتعال
  • إن التقليل من حدّة كلماتك ولغة حركاتك سيؤثر بالإيجاب على عقلك الواعي وعقلك الباطن كذلك
  • استبدل ألفاظ المبالغات الكلامية، واعرض المشاكل بألفاظ بسيطة تركّز من خلالها على المطلوب منك من حلول
  • احكم لغة حركاتك واجعلها أكثر ودًّا بسرعة؛ فالانفعال المطوّل لن يساعد على تهدئتك بأي شكل
  • تعلّم الاحتفاظ بهدوئك عند انفعال الغير، ولا تكن مرآة لانفعالاتهم أو تشعر بالتهديد منهم
  • غضب الغير سيستثير غضبك فقط إذا قمت بلعب دور الضحية؛ كن مسئولًا وانطلق من الداخل
  • أفضل شيء تعمله مع الشخص الغاضب هو تجاهله وترك المكان أو الاستعانة بالغير إذا زاد الموقف عن حدّه
  • إذا لم يكن بد من المواجهة فلا تخض في الموضوع قبل تحقيق الهدوء ووجود الاحترام المتبادل بين الطرفين
Scroll to Top