كن مثابرًا في مواجهة التحديات المتجدّدة

عادة ما يحصد المجتهد 80% من النتائج في آخر 20% من مدة العمل على هدفه، وما قبل ذلك يحصد التحديات. الناجح يرى التحديات جزءًا لا يتجزّأ من رحلة نجاحه، ويعتبر كل تحدٍّ درجة من الدرجات يعلو فوقها بالتزامه وحزمه. إذا عملت عملًا يستحق جهدك، فأعطه كل جهدك، واستفد من تجارب غيرك، واجتهد بأكثر من أسلوب حتى تنجزه.

  • طوِّع لمصلحتك ملكات الدراية الذاتية والخيال والأخلاق والإرادة
  • استخدم درايتك الذاتية ونمّها لتقييم ذاتك (ما هو كائن)، ثم خيالك لتحديد هدفك وتصوّره (ما يمكن أن تكون)
  • اربط ما بين أخلاقياتك الرفيعة التي تؤمن بها وبين أهدافك (القيم والمعتقدات)، ثم اعمل عليها بإرادة قوية
  • اجتهد لكي تفسّر أفعالك من خلال سياق هذه الملكات القيمة: الدراية الذاتية والخيال والأخلاق والإرادة
  • اظهر وتصرف وتحدث واعمل مثل الناجحين الذين تود أن تصل لنجاحهم في حياتك
  • إن الطريقة التي تظهر وتتصرف بها تؤثر كثيرًا على عقلك الباطن؛ فاختر أذكى الطرق، وأذكاها هي طرق الناجحين
  • الكلمات المنطوقة ولغة الحركات يؤثران كثيرًا على مشاعرك وتصرفاتك؛ لذا عليك أن تختارها بحكمة كبيرة
  • كن أنت المثال الحي للتغيير الذي تود أن تراه، وتصرف على أساس ذلك في المواقف التي تواجهك
  • زد من حماسك نحو ما هو مهم لك ولسعادتك، وفي نفس الوقت قلّله نحو ما هو ثانوي لك
  • عليك أن تتحمّس كثيرًا نحو عمل ما يتوجّب عليك عمله اليوم وكل يوم بلا كلل؛ من أجل أن تنعم بالراحة بإذن الله
  • عليك كذلك أن تتحمّس نحو تقليل مشاغلك غير المهمة والتي لا تتعلق مباشرة بهدفك حتى لا تشتّت مجهودك
  • كن جديًّا في مشاعرك ورغبتك، وفكّر دومًا في كيفية إنجاز قدر أكبر في وقت أقل وبراحة أكثر، كن ذكيًّا في توجهك
  • ابحث عن الأفكار المفيدة لك كل يوم عبر العمل، وتقبّل أنك أحيانًا لن تجد كل الإجابات
  • إن الأفكار المفيدة تظهر فقط لمن يبحث عنها طوال الوقت ويعرف هدفه، وهي تظهر أثناء التقدم من خلال العمل
  • تقبَّل حقيقة أنك قد لا تجد كل الأجوبة لأسئلتك، وأن الإجابة قد تتأخر أو لا تتضح أبدًا؛ تصرَّف على أساس المتاح
  • اجتهد على الدوام في التقدُّم نحو أهدافك، واعلم أن الإجابات والأفكار المفيدة كثيرًا ما تختفي وراء العمل والخبرة
  • زد من حدّة الذاكرة لديك من خلال التركيز على الأشياء المهمة بالنسبة لنجاحك
  • أول خطوة في تنمية الذاكرة تتمثل في “التركيز باهتمام” أثناء التلقّي، وليكن الدافع هو علاقة المعلومة بهدفك
  • ثاني خطوة في تنمية الذاكرة تتمثل في “ربط المعلومة بشيء آخر مهم”، وليس أهم من المعلومات ذات العلاقة
  • ثالث خطوة في تنمية الذاكرة تتمثّل في “التكرار للمعلومة” بعدها بفترة قصيرة، ويعينك على التكرار كتابتها أولًا
  • تفادَ المصائد الفكرية التي قد تقابلك بعد النجاح أثناء سعيك نحو أهداف أخرى أكثر تقدمًا
  • إن عقلية نجاحك البارحة هي ذاتها التي من الممكن أن تتسبّب في عرقلتك اليوم؛ لذلك وجب عليك الانتباه
  • احذر الاعتقاد بأن إجاباتك هي الأفضل، أو الهجوم على كل المنتقدين، أو الاهتمام بمظاهر النجاح أكثر من النجاح نفسه
  • لا تسترخ لممارسات الماضي الناجحة؛ لكيلا تكون هي السبب في هبوط مستواك غدًا؛ ابحث عن تحديات الصعود
Scroll to Top