عند استعراض التصورات حول سمات قائد المستقبل يجب عرض بعض الملامح الخاصة بالتطور الكبير الحادث في العالم المعاصر، ويتمثل ذلك في النقاط الآتية:
- الزيادة الكبيرة في عدد سكان العالم.
- التوسع في استخدام التكنولوجيا بكثافة وارتفاع درجة التعقيد التكنولوجي.
- اتساع فجوة استخدام التكنولوجيا بين الدول المتقدمة والنامية.
- التحول الكبير السريع في موازين القوى الاقتصادية.
- القيود الطبيعية المفروضة على مصادر الطاقة والغذاء والماء.
- زيادة الاعتماد على الواردات مما يؤثر على القدرة الإنتاجية لكثير من الدول.
على ضوء ما سبق نستعرض أهم الملامح المرغوبة في قيادات المستقبل:
- التفكير الاستراتيجي وارتفاع المهارات الإدراكية.
- القدرة على التكيف والتعامل مع القوى الاجتماعية.
- القدرة على التأثير في القوى المختلفة من أجل الصالح العام.
- القدرة على التكيف والتعامل مع القوى والمتغيرات داخل بيئة العمل.
-
تنفيذ الأعمال بأسلوب يساعد في جذب وتشجيع الكفاءات والاحتفاظ بها.
- إيجاد مناخ العمل الملائم لتنمية النجاح المؤسسي، ويتمثل في:
- ارتفاع مستويات ومعايير أخلاقيات العمل.
- اتخاذ الحقائق أساسًا للقرارات.
- إتاحة حرية التصرف وتشجيع التفويض.
- إثراء عمل الأفراد بالجديد.
- تهيئة المناخ الداعم للإنتاجية.
- إبلاغ الأفراد بأهداف المؤسسة ونتائج الإنجاز الفعلي.
- الاستجابة السريعة للمعايير والقيم الجديدة في المجتمع.
- الإعداد العلمي للموظفين والمديرين.
لذلك كله يجب أن ينتبه القائد إلى تنمية نفسه على الدوام، ومما يساعده على ذلك الاهتمام بما يلي:
- الاستعانة بالله عز وجل في كل شيء.
- التمتع بالبراعة السلوكية.
- القدرة على التحرك السريع.
- القدرة على الأخذ بزمام المبادرة.
- عدم إحداث التغيير لمجرد التغيير.
- تقبّل المفاجآت.
- الاهتمام بانطباعات المحيطين.
- التخطيط لأنشطة التغيير بعناية.
- الانشغال بالمهام ذات الصلة بالأهداف.
- الأخذ بدواعي الفعل أكثر من دواعي القول.
- استقبال الأفكار الجديدة من الآخرين.
- التمتع بالقدرة على الإقناع.
- الأخذ بأسباب الكفاءة والفاعلية معًا.