24 حكمة من أروع ما قيل عن طلب الآخرة

فاعْمَلْ لِنَفْسِكَ صالحًا تَسْعَدْ بِهِ * فلَتَنْدَمَنَّ غَدًا إذا لَمْ تَفْعَلِ

مَنْ تذكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ استعدَّ، ومَنْ تَرَكَ الشَّهَوَاتِ كانَ حُرًّا

أهْوَنُ عَلَيْكُمْ في الحسابِ غدًا أنْ تُحاسبوا أنفُسَكُمُ اليومَ

فكُنْ مُسْتَعِدًّا لِدَاعِي الفَناءِ * فإنَّ الَّذي هُوَ آتٍ قَرِيبُ

يَخافُ على نَفْسِهِ مَنْ يَتُوبُ * فكيفَ تَرَى حالَ مَنْ لا يَتوبُ

وما المَرْءُ إلَّا كالهلالِ وضَوْئِهِ * يُوَافي تمامَ الشَّهْرِ ثُمَّ يَغِيبُ

تَالله لَوْ عاشَ الفتَى في دَهْرِهِ * ألفًا من الأعوامِ مالِكَ أمْرِهِ

مُتلذِّذًا فيها بكلِّ لذيذةٍ * متنعِّمًا فيها بأنْعُمِ عَصْرِهِ

ما كانَ ذلكَ كُلُّهُ مِمَّا يَفِي * بِمَبِيتِ أوَّلِ لَيْلَةٍ في قَبْرِهِ

يا ابْنَ آدَمَ إنَّما أنْتَ عَدَدٌ، إذا مضَى يومُكَ فقَدْ مضَى بَعْضُك

إذا أبْقَتِ الدُّنْيَا على المَرْءِ دِينَهُ * فما فاتَهُ منها فلَيْسَ بِضَائِرِ

لا دارَ للمَرْءِ بَعْدَ الموتِ يَسْكُنُها * إلَّا الَّتي هُوَ قَبْلَ الموتِ بَانِيها

العداوةُ شُغْلٌ شاغلٌ، فاشْغَلْ نفسَكَ بذِكْرِ الله I والدِّارِ الآخرةِ



لَوْ كانَ للمَرْءِ فِكْرٌ في عواقبِهِ * ما شَانَ أخْلاقَهُ حِرْصٌ ولا طَمَعُ

إذا كُنْتَ في أمْرٍ فكُنْ فيه مُحْسِنًا * فعَمَّا قليلٍ أنتَ ماضٍ وتارِكُهْ

لا تَتِمُّ مُروءةُ الرَّجُلِ حتَّى لا يُبالِيَ أيَّ ثَوْبَيْهِ لّبِسَ ولا أيَّ طَعامِهِ أكَل

كانَ أبو الدَّرداء رضي الله عنه إذا قِيلَ لهُ: كيفَ أصبَحْتَ؟ قال: بِخَيْرٍ إنْ نَجَوْتُ من النَّارِ

رَغِبْتُ عن الدُّنْيَا وزُخْرُفِ أهْلِها * وقُلْتُ لِنَفْسي إنَّما العَيْشُ في الأُخْرَى

فدَعْنِي وزُهْدِي في الحُطامِ فإنَّني * أرَى الزُّهدَ في الدُّنْيَا هُوَ الرَّاحةُ الكُبْرَى

كيفَ يُصْبِحُ رجلٌ إذا أَمْسَى لا يَدْرِي أنَّهُ يُصبِحُ، وإذا أصبحَ لا يَدْرِي أنَّهُ يُمْسِي؟

إنَّ أيَّ شيءٍ تحاولُ الاستحواذَ عليهِ يستحوِذُ عليكَ، فهلَّا استحوَذْتَ على الجنَّةِ؟

إنْ كانت الآخرةُ في القلبِ جادَتْ بالدُّنْيَا، وإنْ كانت الدُّنْيَا في القلبِ لم تُزاحِمْها الآخرةُ

الحياةُ اليومَ قصيرةٌ جدًّا لتُمْضِيَها في إصلاحِ المُعْرِضينَ، فلْيَكُنْ هَمَّكَ فيها إصلاحُ نَفْسِكَ ابتغاءَ مَرْضاةِ الله U

لا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجو الآخرةَ بغيرِ عَمَلٍ، ويؤخِّرُ التَّوْبةَ لِطُولِ أمَلٍ و لا تُؤخِّرْ عملَ اليومِ إلى غدٍ، فما أكثَرَ ما هَلَكَ المُسَوِّفُونَ


Scroll to Top