اعلم أن بحثك عن مصلحة الطرف الآخر يُعد ضمانًا لمصلحتك الشخصية؛ لأنك تحصد ما تزرع في النهاية. يدعم منهج الإحسان وحب الخير علاقاتك مع الغير عن طريق بناء رصيد شخصي وأدبي معهم للمستقبل. اجعل جميع تعاملاتك واتفاقاتك قائمة على قاعدة “الكسب- كسب أو لا اتفاق”.
- احتفظ بأحكامك لنفسك وتفادَ الأحكام المسبقة، وامنح الغير قبولك بصورة عامة
- إن إصدار الأحكام على من هم حولك- فيما لا يخص الأحكام الدينية عن علم- لن يفيدك عمومًا أثناء التعامل معهم
- نادرًا ما يتقبّل الآخرون الأحكام الصادرة من الغير إلا إذا طلبوها هم، كما في حالة التعلّم، وحتى وقتها يجب الحذر
- يرى الناس القبول بصورة أكبر عندما تقل الأحكام الصادرة عليهم من طرفك؛ استخدم هذه الميزة للتقارب الودّي
- اعف عن الغير واصفح عنهم لتتحرّر من أية قيود تحول بينك وبين تقدمك الشخصي
- إن تفكيرك فيمن أساء لك أو في المواقف السيئة يضرّك على المدى الطويل لدرجة تفوق درجة الإساءة نفسها
- اعف واصفح عمّن ظلمك إذا كان ذلك مناسبًا، أو فوّض الأمر فيه لله وادعه أن ينصرك على من ظلمك
- في جميع الأحوال ارغب فيما عند الله والدار الآخرة، وانظر للموقف في سياق الصورة الأكبر ومصلحتك واتزانك
- اسع للتكامل مع الغير بدلًا من التنافس معهم لعلاقات دائمة
- تعاون مع الغير وتكامل معهم من أجل أن تحصد نتائج أكبر من تلك التي يمكن أن تحصدها وحدك أو كمنافس
- حدّد أوجه التعاون بوضوح ولا تدع الأمور مبهمة، ثم قم بتقسيم الأدوار وعيّن مديرًا للتعاون، وابدأ في التنفيذ فورًا
- إن التعاون المسئول يتطلّب أطرافًا مسئولة ومستقلة عن بعضها البعض نفسيًّا وأدبيًّا، فالتعاون في العمل ذاته
- قدِّم دعمك فقط لهؤلاء الذين يستحقونه ويبذلون الجهد اللازم للاستفادة
- كناجح من الطبيعي أن تتعرف على كثير من الناس الذين قد يطلبون مساعدتك، أو الذين قد تحب أن تمنحهم علمك
- ينقسم طالبو الفائدة منك إلى صنفين: صنف جدي وصادق ومجتهد، وهؤلاء ما أقلهم، والصنف الآخر يجرّب للمتعة فقط
- اجتهد لتتعرف على طالب المنفعة غير الجدّي أو غير المقدِّر لها أو لك؛ وذلك لكي تُعرض عنه وتوفِّر وقتك وجهدك