يعتبر التعليم من أهم الأدوات الحيوية التي تساعد على تطبيق المفاهيم الجديدة، وإجراء التغيرات التنظيمية الهيكلية في المؤسسة عند تطبيق الهندرة.
تحتاج الإدارة العليا إلى دعم ممارسات التعليم دومًا، وذلك من خلال البرامج الموجهة للعاملين، التي توضح لهم مزايا المنهج الجديد، والآثار الإيجابية التي في مصلحتهم، بما يؤدي إلى تقليل مقاومة الأفراد للتغيرات الجديدة والتكيف معها.
إن التعليم يجب أن يكون إحدى الخطوات الأولى عند تطبيق أي نظم للهندرة في المؤسسة، وتشكل العناصر الثلاثة الآتية نظم التعليم في المؤسسات:
- التعليم يؤدي إلى تحسين المهارات التي يحتاج إليها الفرد حاليًّا.
- التطوير يتمثل في تطوير المهارات وتحسينها على المدى الطويل.
- التثقيف الاجتماعي يعني تعليم الأفراد ثقافات وفلسفة المؤسسة من أجل التعرف على ما تقوم به المؤسسة.
أشارت الكثير من الدراسات والإحصاءات إلى ما يأتي فيما يخص التعليم من أجل الهندرة:
- أهمية التعليم في المؤسسات العالمية خاصة الأمريكية والإنجليزية واعتبار الإنفاق عليها إنفاقًا استثماريًّا.
- ضرورة تنوع المهارات والمعارف المطلوب إكسابها للعاملين خلال عملية التعليم.
- زيادة الاهتمام بالتعليم داخل الوظيفة، بدلًا من الاعتماد على التعلم داخل الفصول وحده، مع الاعتماد على الحاسبات الآلية وتكنولوجيا المعلومات كذلك.
- ضرورة توضيح الأهداف التعليمية للهندرة من أجل خدمة ثلاثة مجالات محددة وهي الجودة، والإنتاجية، والعملاء.